زينة عكر توافق على تولي وزارة الخارجية بالوكالة
كشفت معلومات لـ”الجديد” أن وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر أبلغت رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب قبولها تولي وزارة الخارجية بالوكالة، وذلك بعدما تقدّم الوزير المستقيل شربل وهبة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بكتاب طلب اعفاءه من مهامه ومسؤولياته في وزارة الخارجية والمغتربين.
وبعد لقائه مع الرئيس عون في قصر بعبدا أدلى وهبة بالتصريح التالي:
على ضوء التطورات الأخيرة والملابسات التي رافقت الحديث الذي أدليت به إلى إحدى المحطات التلفزيونية، وحرصاً مني على عدم استغلال ما صدر في هذه المقابلة للإساءة الى لبنان واللبنانيين، علماً أنني أصدرت بيانين توضيحيين في شأنه، تشرفت صباح اليوم بمقابلة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقدمت اليه طلب اعفائي من مهامي ومسؤولياتي كوزير للخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال.
وكان قد استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية، وزير الخارجية شربل وهبه في حضور مستشار رئيس الحكومة خضر طالب، وتسلم منه كتاب طلب إعفائه من مسؤولياته الوزارية.
بعد اللقاء، قال وهبه: “تشرفت بزيارة دولة رئيس مجلس الوزارء الدكتور حسان دياب، بعد أن كنت قد التقيت صباحا فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وأبلغته قراري عدم متابعة عملي في وزارة الخارجية والمغتربين، وسلمته رسالة بهذا الخصوص. خطوتي هذه هي من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين وهي تتقدم على كل المصالح والحسابات الأخرى. أتمنى من صميم قلبي إقفال هذا الموضوع بالكامل وأن يصبح من الماضي لتقوم العلاقات اللبنانية مع الدول العربية والدول الصديقة والشقيقة على أساس الاحترام المتبادل. أتمنى التوفيق لمن سيتم تكليفه بهذه المهمة من أجل لبنان مع التأكيد أننا كلنا نعمل من أجل مصلحة البلد”.
و أثارت تصريحات شربل وهبة، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان وبعض دول الخليج بسبب تصريحات أطلقها خلال حوار تلفزيوني.
تصريحات وهبة جاءت خلال مقابلة على قناة الحرة ضمت أيضا المحلل السياسي السعودي، سلمان الأنصاري.
قال وهبي: “دول المحبة والصداقة والأخوة، أوصلوا لنا تنظيم الدولة الإسلامية وزرعوه في سهول نينوى والأنبار وتدمر”، في إشارة إلى الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.
ولدى سؤاله عما إذا كان يقصد “بتلك الدول” دول الخليج ، قال وهبي إنه لا يريد ذكر أسماء.
ولكن ردا على سؤال حول ما إذا كانت دول الخليج قد مولت الحركة الإسلامية قال: “من الذي مولهم إذا، أنا؟”.
وقبل نهاية المقابلة ترك الوزير اللبناني الاستوديو معترضا على مهاجمة الضيف السعودي لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون قائلا: “أنا بلبنان ويهينني واحد من أهل البدو”.