سوريا

الإتصالات السورية توضح المعلومات حول المشغل الثالث للخلوي

قالت وزارة الإتصالات السورية إنها لم تمنح بعد ترخيصاً لمشغل ثالث لشبكة الخلوي في البلاد، وذلك تعليقاً على قرار نشر أمس بهذا الخصوص.
وأوضح مدير عام “الهيئة الناظمة للإتصالات والبريد”، منهل جنيدي، أن الإعلان عن إدخال المشغل الثالث للإتصالات يصدر حصراً عن وزارة الإتصالات والتقانة، والهيئة الناظمة للإتصالات والبريد، لدى منح الترخيص.
وأشار إلى أن الوزارة ستعلن ذلك عند منح الترخيص النهائي، وأضاف أن أحد شروط المشغل الثالث أن تكون “الشركة السورية للإتصالات” شريكة بالمشغل.
وتعمل في سورية شركتا (سيرتيل) و(MTN) للاتصالات الخلوية منذ عام 2000.
ويوم أمس تم تداول صورة عن قرار لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حول إطلاق شركة جديدة باسم “وفا تيليكوم” يتضمن التصديق على النظام الأساسي لها، إلا أن تاريخ القرار يعود لشهر أيلول من العام الماضي، ونشر مؤخراً في الجريدة الرسمية، ولا يحوي توقيعاً أو ختماً للوزارة.
وحسب القرار فإن رأسمال الشركة 10 مليارات ليرة، ومدتها 22 عاماً.
وحسب القرار، الذي لم يصدق عليه بشكل نهائي بعد، فإن الشركة الجديدة تتألف من سبع شركات تعمل في سوريا، ومقراتها في دمشق.
يذكر أن شركتي الخلوي العاملتين في البلاد منذ عام 2000، وهما (سيريتل)، و(MTN) دخلتا في نزاع مع وزارة الإتصالات التي طالبتهما بتسديد مبلغ يتجاوز 233 مليار ليرة، وفي حين امتنعت الأولى، العائدة لرجل الأعمال رامي مخلوف، عن الدفع، أعلنت الثانية أنها ستدفع ما يترتب عليها، إلا أن ذلك لم يحصل.
وفي شباط الماضي فرض مجلس الدولة السوري الحراسة القضائية على (MTN)، وكان أصدر قراراً مماثلاً ضد شركة سيريتل في يونيو من عام 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى