بعد مظاهرات وضحايا .. إيقاف قانون “التجنيد الإجباري” في منبج السورية

تراجعت “الإدارة الذاتية” في مدينة منبج عن قانونم التجنيد الإجباري الذي فرضته قبل يومين وذلك بعد احتجاجات ومظاهرات سقط خلالها قتلى وجرحى.

وفي بيان إلى الرأي العام تلي بعد اجتماع موسع، ضم قيادات مدينة وعسكرية وشيوخ ووجهاء عشائر، قال ممثل عن المجتمعين إنه و”نزولا عند رغبات ومقترحات الوجهاء، وحرصا على وأد الفتنة وحقن الدماء، تم الاتفاق على:

1 ـ إيقاف العمل في حملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها للدراسة والنقاش.

2 ـ إطلاق سراح كافة المعتقلين في الأحداث الأخيرة.

3 ـ تشكيل لجنة للتحقيق في الحيثيات التي تم فيها إطلاق النار ومحاسبة كل من كان متورطا في ذلك.

وجاء في البيان أنه يأتي “بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة في اليومين الماضيين وأدت إلى وقوع ضحايا وجرحى بين أهلنا الذين خرجوا مطالبين بمطالب محقة وعادلة” وأضاف البيان أنه وبناء على ذلك عقد اجتماع موسع لعشائر ميدنة منبج وريفها مع الإدارة المدنية والعسكرية”.

وكانت المدينة شهدت مظاهرات احتجاجا على القانون، أدت إلى سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى.