باسيل: خلص Stop وأقبل بما يقبل به نصرالله
رأى رئيس التيار “الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل أنّ أزمة التشكيل كشفت أزمات أخطر وأعمق، قائلاً: “كشفت أزمة النظام والدستور والممارسة والنوايا وكشفت أنّ معركة الدفاع عن الحقوق التي نقوم بها ليست من باب المزايدة بل من باب حماية وجودنا الحرّ”.
باسيل: وجودنا مرتبط بدورنا، ودورنا يجب أن يكون كاملاً ولذلك المعركة هي بمستوى الوجود وهم يستعملون ضيقة الناس ليكسروننا ويستعينون كالعادة بالخارج ويخيّروننا بين جوع الناس وخسارة وجودنا السياسي
واضاف في مؤتمر صحافي: أزمة التشكيل أظهرت أنّ المشكلة ليست بالنصوص الملتبسة للدستورالذي يفتقد للمهل ولكنّها للأسف بالنوايا الدفينة التي تفضح أصحابها بلحظة تأزم أو غضب فبهكذا لحظة “يفضح اللسان ما تضمره النوايا”.
واردف: “واضح انّ هناك من لم يبلع استعادتنا للدور الذي “شلحونا” إياه بين 1990 و2005 واليوم يعتبرون أنّ عندهم فرصة جديدة ليستعيدوا زمن التشليح والتشبيح”.
وأشار إلى أنّ “جوهر الأزمة الوجود والدور والشراكة في دولة تقوم على الإصلاح وحتّى الطائف الذي ارتضيناه ونطالب بتنفيذه وتطويره وقدّمنا مشروعاً متكاملاً بهذا الخصوص وصار المتمسّكون فيه هم من أساؤوا إليه بسوء تطبيقه وعدم احترام نصوصه ورفض تطويره وبسببهم صار الطائف بخطر”.
وتابع: “لحكومة يقوم بمداورة كاملة باستثناء وزارة واحدة هي المالية وكأنّها صارت حقا مكتسباً وهذا وحده كاف ليُسقط الطائف ونحن لا نقبل به”.
وأكّد أنّ المثالثة مرفوضة، قائلاً: “البعض معتادون على السكوت نتيجة الخضوع والخوف على مدى 30 سنة وأنا أقول لكم: “انتو ساكتين وبتفرحوا لمّا الناس بتسبّنا! ليش انتو لولانا كنتوا حصّلتوا يلّي عندكم؟”.
وتوجه لرئيس حزب “القوات” سمير جعجع بالقول: “هل تعتقد أنّك تخفي جريمتك بسكوتك إذا تحجّجت أننا لا نقوم بمعركة حقوق بل نقوم بمعركة مصالح؟”.
كما توجه للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالقول: “أعرف أنّك لا تخذل الحق وأنا جبران باسيل ومن دون أن أحمّلك أي عبء ومن دون أن أسلّم أمري وأمر من أمثّل أقبل بما تقبل به أنتَ لنفسك وهذا آخر كلام لي بالحكومة”.
واعلن باسيل أنّه “نحن في التيار ومن موقع وطنيّ وغير طائفي ومن موقع الحريّة وليس المصلحة ومن موقع الحرص على كل الوطن وليس على شقفة نقول لكم: خلص Stop”
إليكم كلمة باسيل كاملة:
بكرا عيد الأب، بعايد الأب اللبناني اللي ربى وتعب وعم يعاني ويصمد بهالظروف ليحفظ عيلتو، وبحيي بيّنا الكبير، وبتوّجه لروح والدي والله يرحم ابائنا واجدادنا يلّي ناضلو لعملوا لبنان.
بكرا اوّل يوم بالصيف،
8 أشهر انقضت على تكليف دولة الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة. 8 اشهر من الوقت الضائع بأدق وأصعب مرحلة بيمرّ فيها لبنان منذ الاستقلال.
أزمة التشكيل كشفت أزمات أخطر وأعمق – كشفت أزمة النظام والدستور والممارسة والنوايا، وهيدا الأبشع. وكشفت انو معركة الدفاع عن الحقوق، يلّي عم نقوم فيها، منّها من باب المزايدة ولا العرقلة، بل هي من باب حماية وجودنا الحرّالمرتبط بالدور والخصوصية والشراكة الحقيقيةوالمناصفة الفعلية.وجودنامرتبط بدورنا، ودورنا لازم يكون كامل ومش طائفي بل وطني، هيدا يلّي بيجعل لبنان صاحب رسالة فريدة، تماماً كما اراده الآباء المؤسسين. /لذلك المعركة هي بمستوى الوجود،/وهم عم يستعملوا ضيقة الناس ليكسرونا،/ وعم يستعينوا متل العادة بالخارج،/وعم يخيّرونا بين جوع الناس وخسارة وجودناالسياسي، وعم يخيّرونا بين الكرامة الوطنية والعيش الكريم. بدّن نختار وحدة من الاثنين، ونحنا بدّنا الاثنينسوا الكرامة والعيش الكريم. وليلّيعم ينصحونا بواحدة من الاثنين، منقلّهم يا ويلكم من الناس اذا خسرنا الاثنين.
طالما ناسنا صامدين،نحنا صامدين؛ انا لا استسلم الاّ اذا الناس يلّي منمثّلهم بيريدوا هالشي، وانا بريد يعرفوا انّو كلفة الاستسلام اليوم ستكون كبيرة بكرا؛ وما نخسره اليوم يمكن ما منقدر نستعيده بكرا. ولو عم نخسر الحكومة اليوم لنربح الإصلاح، منقبل. ما بيريدوا الإصلاح وكل طرح منعمله حوله ما بيردّوا عليه، استحلينا حدا يناقشنا بالاصلاح…. اذاًالأزمة هي ازمة اصلاحكمان وابعد من الحكومة.