لبنان ليس متروكاً.. وإرادة بمنع انهياره
أبلغ قطب وسطي إلى قوله: “لبنان يُحتضر وعلى وشك أن يموت وينتهي، والجماعة (يقصد القابضين على الحكومة) اصطدموا بعجزهم وغبائهم، وصار الإستقرار مهدّداً بالإنفجار في أي لحظة، ولذلك، لا أستطيع أن انظر الى اجتماع بهذا المستوى، وفي هذا الوقت بالذات، إلّا من زاوية القلق على استقرار لبنان والخوف من انفلات الأمور، وهذا مؤشر إيجابي للبنان إلى أنّه ليس متروكاً، وأنّ ثمة إرادة لدى تلك الدول بمنع انهياره”.
ورداً على سؤال قال: “ركّز الإجتماع على إجراء إصلاحات سريعة، وهي إشارة غير مباشرة تعكس استعجال تشكيل حكومة في لبنان تباشر فيها، وفق المبادرة الفرنسية التي تقول بحكومة مهمّة تنفّذ هذه الإصلاحات. فوزير المبادرة لودريان كان موجوداً في الإجتماع وتحدث قبل يومين عن تعاون أميركي- فرنسي للضغط على معطّلي تأليف الحكومة. إضافة إلى أنّ العامل المريح في هذا الإجتماع هو مشاركة وزير الخارجية السعودية فيه”.
وخلص إلى القول: “استعجال تشكيل الحكومة أقوى هذه المرة، ولكن نتيجة التجربة مع جماعة التعطيل، أخشى أن تدفع عصبيات وانفعالات البعض إلى مزيد من التهوّر، ربما هؤلاء لا يعرفون أنّه عندما يجلس الكبار مع بعضهم، بيروحو الزغار دعوسة”.
الجمهورية