عربي و دولي

بدء الموجة الرابعة من كورونا في الأراضي المحتلة

“موجة رابعة من فيروس كورونا بدأت تنتشر في إسرائيل”. هذا ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية، إثر تسجيل 300 إصابة في يوم واحد، وهو أعلى حصيلة منذ اشهر، فيما تجاوز عدد المرضى الفعليين 2000 مصاب.

وما يدل بحسب مسؤول في وزراة الصحة على أن موجة رابعة بدأت، هو وتيرة انتشار الفيروس، ولذلك، “يجب على الجمهور الإسرائيلي عدم الإستخفاف بالتعليمات وإلا سنجد أنفسنا نعود إلى الوراء بالرغم من التطعيمات”، على حد قوله.
وعلى الرغم من المؤشات الدالّة على موجة الانتشار، لم تسجل بعد حالات وفاة منذ الأسبوع الماضي. لكن مسؤولة في الصحة قالت إن “مؤشر الإصابات يرتفع بوضوح. اعتمدنا على التطعيمات غير أننا لسنا متأكديين إن كانت التطعيمات ستنجح كما كان في الشهور السابقة، قبل انتشار المتحور الهندي للفيروس (دلتا) في إسرائيل”.
وأضافت المسؤولة: “ليس بالإمكان أن نجزم حالياً، غير أن ما هو واضح أمامنا أنه يوجد كل مؤشرات بدء موجة رابعة وينبغي أن نعمل بحزم للجم ذلك”.
وأوضحت أن لجم الموجة يتمثل “باتباع التعليمات والمكوث في الحجر الصحي ووضع الكمامات، ومنع التجمعات وإعادة الشارة الخضراء، رغم أن نجاعتها في حالة تناقل العدوى للذين تلقوا التطعيم محدودة. وإذا لم نفعل ذلك، سيكون هنا آلاف المرضى خلال أسابيع معدودة”.
وفي وقت سابق، بيّنت معطيات جرى عرضها في اجتماع عقدته وزراة الصحة لتقييم الوضع، أن الإصابات ارتفعت خلال الأسبوعين الماضيين في صفوف الذين تلقّوا التطعيم من جميع الفئات العمرية، وخاصة بين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عام.
إلى ذلك، نوّه مسؤول في الصحة إلى أن “انتشار الفيروس حالياً هو ليس إلا الطرف العلوي لجبل الجليد، لأن معظم المصابين الحاليين لا يشعرون بالأعراض أو لا تظهر عليهم الأعراض”.
وأوضح أن “الفئات الضعيفة مثل المسنّين ومرضى نقصان المناعة وغيرهم، سيكونون ضحايا انتشار الفيروس، وهم من سيدفعون ثمن ذلك بالدخول للمستشفى وربما الوفاة حتى. ولذلك على هؤلاء، حتى لو تلقوا التطعيم، المكوث في بيوتهم وعدم مخالطة الآخرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى