جولة للإعلامية داليا داغر في فرنسا وايطاليا..والسبب المرضى في لبنان
تقوم الإعلامية اللبنانية ورئيسة جمعية “سطوح بيروت” بجولة أوروبية لدعم الجهود التي تقوم بها الجمعية لمعالجة أطفال لبنان والمعوزين خاصة من الذين يعانون الامراض السرطانية.
وأجرت داغر في باريس عددا من اللقاءات ونظمت كلودين لحود غونتيه لقاء في منزلها في العاصمة الفرنسية باريس جمع سيدات من الجالية اللبنانية في فرنسا، تحدثت فيه عن الجمعية وأهدافها وما انجزته خلال 7 سنوات اي منذ تأسيسها حتى اليوم.
كما عرضت مع الذين التقتهم حالات صعبة سيتم مساعدتها عبر تيليتون 2019 والذي سيقام كالعادة في 23 من كانون الاول أي قبل عيد الميلاد بأيام قليلة. وأشارت داغر الى انها ستعمد “الى تعميم هذه اللقاءات في اكثر من بلد تتواجد فيه جاليات لبنانية لتتمكن من تأمين دعم أكبر لتواجه الحالات المتزايدة”.
وفي روما، إلتقت داغر سفيرة لبنان ميرا ضاهر وبحثت معها في سبل التعاون مع إيطاليا التي سبق وساعدت في علاج العديد من الأطفال وبشكل خاص مستشفى بمبينو جيزو (الطفل يسوع) Bambino Gesu.
وقالت في حديث الى “الوكالة الوطنية للإعلام”: “نسعى إلى تعميم التيليتون على جميع الأراضي اللبنانية، كما هو الأمر في البلدان الأوروبية حيث تجمع الأموال اللازمة عبر البرامج وتعالج حالات مستعصية. إننا نقوم بعمل أنساني لا حدود له ولا طائفة، فهناك حالات مرضية كثيرة في كل المناطق اللبنانية ونطمح الى ان يصبح التيليتون حدثا وطنيا ونتشارك فيه مع عدد من المحطات الأخرى لنتمكن من توسيع مروحة التبرعات”.
ولفتت الى أنها عرضت مع سفيرة لبنان الوضع وامكانية تطوير التعاون بين لبنان وإيطاليا. وقالت: “نعمل منذ 7 سنوات تقريبا ونقوم بحملة تيليتون بمناسبة عيد الميلاد في 23 كانون الأول سنويا. التليتون هو الأول من نوعه في لبنان لكنه منتشر في بلدان كثيرة من العالم وفي فرنسا بشكل خاص. بدأت بتجربة من خلال برنامج “سطوح بيروت” سرعان ما نجحت وانتشرت وأخذت بالتوسع وحققنا نجاحات ملموسة استطعنا معالجة العديد من الحالات المرضية. استطعنا من خلال البرامج جمع التبرعات لإجراء العمليات الجراحية والعلاجات في لبنان والخارج شملت رجال ونساء وأطفال كانوا بحاجة لعمليات صعبة يصعب تأمين المال لها. شملت أفراد لم يكن باستطاعتهم تأمين الأموال وشارك في البرامج عدد من المصابين بينما أمتنع آخرون. نعمل الآن لإعداد برامج جديدة ستحمل إسم تيليتون”.
أما السفيرة ضاهر فقالت لـ”الوكالة الوطنية للإعلام” حول الموضوع نفسه: “هناك العديد من المستشفيات في إيطاليا تساعد في شفاء الأطفال وبينهم مستشفى الأطفال “بمبينو جيزو” المتخصص بالأمراض المستعصية منها الأمراض السرطانية وعمليات زرع النخاع الشوكي. وكانت داليا أول من أرسل بعض الأطفال إلى المستشفى المذكور للعلاج. الدولة الإيطالية كانت من أول المساندين لبرنامجها تيليتون وأدركت أن هناك مستشفيات في إيطاليا لها القدرة على معالجة أمراض سرطان الأطفال. هناك اتفاقيات عديدة أبرمت بين المستشفيات الإيطالية والسلطات اللبنانية والمؤسسات الخاصة تعنى بمعالجة الأمراض المستعصية لاسيما في لبنان الذي تنتشر فيه أكثر من أي وقت مضى الأمراض السرطانية بشكل خاص عند الأطفال. تيليتون اليوم من أهم البرامج العالمية وعلينا نشره في لبنان لمواجهة حالات في تزايد”.