أميركيان يقران بالإعتداء على الشرطة خلال هجوم أنصار ترامب على الكابيتول
أقر رجل أميركي أمام محكمة فدرالية بالإعتداء على شرطي خلال هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني الماضي.
ويواجه سكوت فيرلامب البالغ 44 عاماً عقوبة السجن أربع سنوات لمشاركته في الهجوم الذي هدف الى منع الكونغرس من المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيساً في تشرين الأول 2020.
وفيرلامب لاعب الفنون القتالية السابق ومالك ناد رياضي هو أول متهم من بين مئات يقر بذنبه بالإعتداء على شرطي خلال جلسة استماع أمام المحكمة الفدرالية في واشنطن.
وأظهرت مقاطع فيديو مسجلة فيرلامب يعيق مرور أحد عناصر الشرطة وهو يصرخ ويلوح بهراوة ويدعو رفاقه الى نزع سلاح الشرطة واقتحام الكابيتول.
كما أقر أيضاً بعرقلة إجراءات رسمية من قبل الكونغرس، لكن تم اسقاط تهم عدة أخرى وجهت إليه.
وفي حين يمكن أن تصل عقوبة التهم التي أقر بها إلى السجن 20 عاماً، إلا أن سجله النظيف من أي تاريخ إجرامي يمكن أن يخفض عقوبته إلى ما بين 41 و51 شهراً، كما يملك القاضي صلاحية خفضها إلى فترة سجن أقل عند إصدار الحكم في 27 أيلول.
ولاحقاً أقر متهم آخر هو ديفلين طومسون من ولاية واشنطن بالإعتداء أيضاً على شرطة الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير.
وكان طومسون البالغ 28 عاماً من بين مجموعة جردت عناصر الشرطة من دروع مكافحة الشغب، إضافة إلى ظهوره وهو يهدد العناصر بهراوة معدنية.
ويواجه طومسون بدوره عقوبة السجن 20 عاماً كحد أقصى، لكن من المحتمل أن يخضع الحكم الخاص به لنفس معايير قضية فيرلامب.
وقالت وزارة العدل الأميركية الجمعة إن أكثر من 570 شخصاً اعتقلوا وأحيلوا إلى المحاكمة على خلفية هجوم 6 كانون الثاني، لكن قضايا عدد قليل منهم وصلت إلى مرحلة إصدار الأحكام.
ووجهت إلى معظمهم تهم بسيطة تتعلق بدخول مبنى الكابيتول بشكل غير قانوني، لكن أكثر من 170 يواجهون تهماً جنائية خطيرة، بما في ذلك الإعتداء والتآمر.