رئيسي: الشعب لن يحتمل المزيد من الخلافات بين الحكومة والبرلمان
أكد الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، أن شعب بلاده لن يستطيع تحمل المزيد من الخلافات بين الحكومة والبرلمان، متعهدا بملاحقة كل مسؤول فاسد أياً كان منصبه.
وقال رئيسي، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء أمام البرلمان للدفاع عن تشكيلته الوزارية: “ركزنا على أن يكون الوزراء المقترحين بعيدين عن شوائب الفساد… لن أتراجع عن إصراري على مكافحة الفساد ولن أتردد في مواجهة أي شخص سواء من الوزراء أو باقي مسؤولي الحكومة يثبت فساده”.
ولفت مع ذلك إلى أن “الإتهامات التي طرحت حول فساد بعض المرشحين للوزارات لم يتم إثباتها وجرت تبرئتهم تماماً”.
وشدد على أن “الشعب لن يحتمل المزيد من الخلافات بين الحكومة والبرلمان”، مضيفاً: “نظافة اليد عنصر أساسي لإختيارنا المرشحين للوزارات”.
وأردف: “نواجه ملفات لا تحتمل التأخير ويجب معالجتها فوراً وفي مقدمتها أزمة فيروس كورونا وتأمين اللقاح”.
وفي تطرقه إلى السياسة الخارجية، قال رئيسي إن حكومته تعتمد “مبدأ التعامل مع مختلف الدول مع الحفاظ على مصالح و قوق الشعب الإيراني”.
وأضاف الرئيس الإيراني الجديد: “نعمل على رفع العقوبات لكن لا نربط الملفات المعيشية بهذا الأمر”.
وأعلنت اللجنة الإنتخابية في إيران، يوم 19 يونيو، فوز رئيسي بـ61.95% من الأصوات في الإنتخابات الرئاسية، فيما بلغت نسبة المشاركة في عملية الإقتراع 48.8%، وهي الأدنى لإستحقاق رئاسي في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها عام 1979.
وبفوز رئيسي، الذي سبق أن شغل منصب رئيس السلطة القضائية في إيران، عاد المحافظون إلى السلطة بعد ثماني سنوات من حكم الإصلاحيين بقيادة حسن روحاني.