دعوة ترودو لإجراء انتخابات مبكرة في كندا انقلبت عليه عكسياً
أظهرت استطلاعات للرأي “تقهقر” شعبية رئيس الوزراء الكندي الليبرالي، جاستن ترودو، قبل انتخابات مبكرة دعا هو إلى إجرائها على أمل أن تؤدي طريقة تصديه لأزمة كوفيد-19 إلى فوزه بها.
وأظهرت أحدث استطلاعات للرأي تراجع فرص الليبراليين، مع تزايد استياء الناخبين من ترودو (49 عاماً) الذي يتولى السلطة منذ عام 2015.
وقال أحد المخططين الإستراتيجيين الليبراليين يوم الجمعة إن الدعوة إلى الإنتخابات المبكرة جاءت بنتائج عكسية، مع نظر الناخبين إليها على أنها “خطأ” و”جشع”.
وأوضح استطلاع أجراه معهد نانوس للأبحاث لحساب محطة (سي تي في) حصول المحافظين على 35.7% من الدعم العام، والليبراليين على 30.7%، وحزب الديمقراطيين الجدد ذي الإتجاهات اليسارية على 18.3%.
وكان ترودو قد دعا الشهر الماضي إلى إجراء الإنتخابات في 20 أيلول، قبل عامين من الموعد المحدد.
وكان الليبراليون متقدمين في ذلك الوقت بشكل كبير، وبدا من المرجح أن يستعيدوا الأغلبية في البرلمان التي خسروها في 2019.
وهاجم المنافس الرئيسي لترودو في حزب المحافظين، إيرين أوتول، رئيس الوزراء مراراً لدعوته لإجراء الانتخابات أثناء الجائحة.
ونشر مسؤولو الصحة الكنديون يوم الجمعة نموذج محاكاة أوضح أن إصابات كوفيد-19 الجديدة يمكن أن تتجاوز ذروة الموجة الثالثة خلال الشهر، وحذروا من أنه إذا لم يتم تكثيف التطعيمات بين الشبان فقد يتم تجاوز سعة المستشفيات في البلاد لإستيعاب عدد المصابين بالفيروس.