بعد إصدار مذكّرة توقيف غيابية بحقّه… كيف علّق فنيانوس؟
جدد الوزير السابق يوسف فنيانوس في بيان له أسفه للضحايا الذين سقطوا جراء انفجار مرفأ بيروت، لافتاً إلى أنه يتفهم ردة فعل كل من فقد عزيزاً في هذه الكارثة الكبيرة.
وتعليقاً على إصدار المحقق العدلي طارق البيطار مذكرة توقيف غيابية بحقه أشار فنيانوس إلى أنه “تعرض لظلم كبير جراء هذا الإجراء، وأن القاضي بيطار لم يطبق الأسس القانونية الصحيحة في حالته، فالجلسة كانت مخصصة للبت بالدفع الشكلي لجهة عدم اختصاص المجلس العدلي، وعدم صحة تبليغه وعدم جواز السير بالدعوى لحين صدور قرار عن محكمة استئناف الشمال بخصوص منح الإذن بملاحقته، وعلى الرغم من أن النيابة العامة لم تبد رأيها بالموضوع بل تقدمت بمطالعة تطلب بموجبها من المحقق العدلي ايداعها بعض القرارات والمستندات لكي يتسنى لها إبداء الرأي بخصوص الدفوع الشكلية، أصدر القاضي بيطار قراره برد الدفع الشكلي وقرر أنه يريد المباشرة باستجوابه فوراً من دون منحه أي مهلة لإتخاذ موقف من قرار البت بالدفوع الشكلية ولو حتى ٢٤ ساعة ولا حتى الموافقة على تكرار دعوته أمامه مجدداً”.
وشدد الوزير السابق يوسف فنيانوس على أن “الحماية الوحيدة التي يتمتع بها هي الحماية التي يتيحها القانون، ولا صحة للكلام عن حمايات سياسية وغير سياسية، فتطبيق القوانين في هذه القضية هو السبيل الوحيد المتاح من أجل سماع إفادته، لافتاً إلى أنه لم يفكر ولم يلجأ في أي لحظة لمواجهة القضاء من خلال دعوى رد أو دعوى مخاصمة ولكن أداء المحقق العدلي قد يدفعه إلى ذلك مكرها”.