بعد صدور مذكرة قبض بحقه.. سياسي عراقي: لم أحضر مؤتمر أربيل الداعي للتطبيع
أكد السياسي العراقي النائب السابق، مثال الآلوسي عدم حضوره مؤتمر أربيل الذي دعا لـ”التطبيع” مع إسرائيل، فيما أشار إلى أن الدولة العراقية تسير “بأهواء إيرانية”.
وقال: “أنا حزين لأنني أرى الدولة والقضاء العراقي يسيران بأهواء إيرانية تحت تهديد ميليشيات الحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف، أن “إصدار هكذا أوامر قبض هو جريمة بحق العراق والدستور الذي كفل حق الإنسان وحق حرية الرأي والإعلام والتعبد”.
وتابع: “لست من المشاركين في المؤتمر لوجودي في مدينة هامبورغ الألمانية للعلاج في إحدى المستشفيات هناك”.
وأردف الآلوسي: “كنت أدعو للسلام ولن توقفني تهديدات الميليشيات، لأنه خيار الحياة، والحروب دعوات مجرمة يدعو لها البعض وهم وعوائلهم في رحاب النعيم ويدفعون الأجيال للدمار”.
ومعروف عن الآلوسي كأبرز الداعين للسلام والتطبيع مع إسرائيل، ويوجه هذه الدعوات منذ سنوات طويلة.
ويعاقب قانون العقوبات العراقي في مادته الـ201 بالإعدام كل من حبذ أو روج مبادئ صهيونية بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها أو ساعدها ماديا أو أدبيا أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها.