سفير إسرائيل في الأمم المتحدة يعرض مبادرة تضاعف مكافحة معاداة السامية
اجتمع سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، جلعاد أردان، مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه لمكافحة معاداة السامية، ميغيل موراتينوس، لدفع مبادرة تضاعف عقوبات معاداة السامية.
وخلال الاجتماع قال أردان إن “تعريف IHRA لمعاداة السامية هو حاليا المعيار العالمي، وتم تبنيه من قبل 34 دولة، ولا يوفر التعريف فقط استجابة لمكافحة معاداة السامية الكلاسيكية، وإنما أيضا معاداة السامية العصرية، بما يشمل إنكار حق إسرائيل بالوجود، والمعاملة والمطالبات التمييزية من إسرائيل، غير الموجودة بدول أخرى”.
وأشار إلى أنه “العام الماضي تم تبني التعريف رسميا من قبل المركز البحريني الملكي للتعايش السلمي، ما يعتبر أول تبني رسمي للتعريف بشكل كامل من دولة عربية”، مشددا على أنه “من غير الممكن أن تبدأ الدولة العربية بتبني التعريف وفقط الأمم المتحدة تبقى متأخرة”.
وأضاف أردان: “هذا الأسبوع نشر تقرير هام من قبل رابطة مكافحة التشهير يظهر أن ثلث الطلاب اليهود تعرضوا لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية، وأن 15% من الطلاب اليهود شعروا بحاجة لاخفاء هوياتهم داخل الجامعات”.
وقال: “للأسف الشديد معاداة السامية موجودة في كل مكان، ويجب على الأمم المتحدة أن لا تتجاهلها، ويجب عليها محاربتها وليس فقط التحدث عنها”، معتبرا أن “الاعتراف بالتعريف الصحيح لمعاداة السامية هو أول خطوة ومهمة بالقدرة على محاربتها”.