بلينكن يحذر من مزاعم ما أسماه بـ”العدوان الروسي” على أوكرانيا وما سيؤدي إلى رد “خطر”
حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاتفيا، من أن أي “عدوان روسي” جديد، بحسب تعبيره، على أوكرانيا سيستدعي ردا “خطرا”.
وأكد خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اللاتفي ادغارز رينكيفيكس أن “أي تحركات تصعيدية من جانب روسيا ستكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة وللاتفيا، وأي عدوان جديد ستكون له تداعيات خطرة”.
ولم يحدد بلينكن طبيعة الرد الأمريكي المحتمل، مشيرا إلى أنه يريد أولا “استشارة” حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي الثلاثاء والأربعاء في عاصمة لاتفيا، ريغا.
وتابع قائلا: “نحن قلقون جدا بشأن التحركات التي نراها من قبل الفرق الروسية على الحدود الأوكرانية”.
من ناحية أخرى شدد أنتوني بلينكن على أن واشنطن تعمل، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، على فرض عقوبات جديدة على النظام البيلاروسي المتهم باستخدام المهاجرين بطريقة “وقحة”، “كأسلحة لزعزعة استقرار الدول الأوروبية المجاورة”، حسب زعمه.
وردا على المزاعم الغربية، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة “أحاطت روسيا بقواعد عسكرية من جميع الجهات، وبدأت بإثارة وتضخيم الهستيريا العسكرية على حدودنا”.
ولم تتوان الإدارة الأمريكية و”الناتو” عن إطلاق الاتهامات المتكررة ضد روسيا والزعم بوجود “عدوان وهجوم روسي محتمل على أوكرانيا”، الأمر الذي نفته روسيا.
وأعربت أوكرانيا ودول غربية مؤخرا عن قلقها بشأن “حشد” القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، في الوقت التي أكدت فيه موسكو أن قواتها تتحرك داخل أراضيها ولا تمثل تهديدا لأحد