الرئيس عون: لبنان ما زال بلداً آمناً… وكفى تلاعباً بحياة اللبنانيين
اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنّ “لبنان ما زال بلداً آمناً رغم كل الظروف الإستثنائية التي يمر بها”، مضيفاً: “أطمئن الجميع ألا عودة إلى الحروب في لبنان”.
وأوضح في حديث إلى “الشرق” القطرية، أنّ “زيارة وزير خارجية قطر المرتقبة إلى لبنان تشمل ملفات سياسية واقتصادية واستثمارية”، مؤكداً أنّ “الأزمة مع دول خليجية لن تؤثر على مشاركة المغتربين في الإنتخابات”، مرحباً بـ”مشاركة المنظمات الأوروبية بمراقبة نزاهة الإنتخابات النيابية”.
وتوجّه عون إلى جميع الفرقاء، قائلاً: “كفى تلاعباً بحياة اللبنانيين”، داعياً “القوى السياسية إلى كلمة تضامن ننقذ فيها وطننا ونعيد الكرامة إلى الشعب”.
ورأى أنّ “مجلس النواب سيفصل لمن ستؤول صلاحية محاكمة الرؤساء والنواب والوزراء”، مشيراً إلى أنّ “صور الأقمار الصناعية التي تسلمناها من روسيا ستساعد في سير تحقيقات المرفأ”.
ولفت عون إلى أنّ “إقرار قانون الكابيتال كونترول في مجلس النواب خطوة لحل مشكلة الودائع ومفاوضات مع صندوق النقد والبنك الدولي لتوفير حلول عاجلة للأزمة المعيشية”، مشيراً إلى أنّ “المفاوضات مع البنك الدولي تمضي بمسار منفصل عن الخلافات السياسية والحوار بشأن صيغة الحكم الجديد تحتاج إلى حوار على البارد وليس تحت الضغوط، ولن يتم استثناء أي مسؤول يدينه التدقيق الجنائي في مصرف لبنان”.
وقال عون: “ننتظر ما سيحمله الجانب الأميركي من رد إسرائيلي على شروطنا ولن نتخلى عن حقوقنا في ثروتنا النفطية في البحر المتوسط”.
من جهة أخرى، أكّد عون حرصه الشديد على إجراء الإنتخابات النيابية، وقال: “لبنان لا يتحمل التجديد للطبقة التي تسببت بالإنهيار الإقتصادي والمعيشي، وسأعمل على توفير كل الظروف لإجراء الإنتخابات الرئاسية”.