علي باقري كني: الصهاينة سيكونون مستائين أكثر حينما سنقترب من الإتفاق مع القوى الكبرى
اعتبر رئيس الوفد الإيراني إلى مفاوضات فيينا حول الصفقة النووية مع إيران، علي باقري كني، أن “الصهاينة سيكونون مستائين” حينما ستقترب بلاده من التوصل إلى اتفاق مع القوى الكبرى.
وقال باقري كني، في تصريح تلفزيوني مساء السبت: “من الطبيعي رؤية الصهاينة وهو يشعرون بالإستياء عندما تتحدث إيران مع القوى العالمية حول الخلافات وهناك تفاعل بيننا. سيكونون بالتأكيد مستائين أكثر عندما سنتمكن من الإقتراب من اتفاق”.
وتستضيف فيينا الجولة السابعة من المفاوضات برعاية الإتحاد الأوروبي لإنقاذ الإتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المفاوضات رسمياً بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.
والخميس عرضت غيران على المشاركين في المفاوضات مشروعاً جديداً لخطة العودة إلى الإتفاق انتقدته الولايات المتحدة التي اتهمت الطرف الإيراني بالتخلي عن كل التنازلات التي كان سابقاً على استعداد لها.
وفي غضون ذلك أفادت تقارير إعلامية عدة بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أبلغ الإدارة الأميركية بأنه أعطى أمراً بالإستعداد لعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل المفاوضات.