الولايات المتحدة توافق على دواء على هيئة حقن للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على عقار “أبريتود”، وهو دواء يعطى عن طريق حقنة يمكن أن يساعد في منع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
ويوصى بإعطاء الدورة الوقائية للبالغين والمراهقين الذين يتجاوز وزنهم 35 كغم، حيث يتم إعطاء الحقنتين الأوليين بفارق أسبوعين، ثم يجب إعطاء الحقنة لاحقاً كل شهرين.
وصرحت ديبرا بيرنكرانت، رئيسة قسم الأدوية المضادة للفيروسات في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قائلة: “إن اعتماد اليوم على الدواء يوفر أداة مهمة في الجهود المبذولة لإنهاء وباء فيروس نقص المناعة البشرية من خلال توفير إمكانية لأول مرة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية من دون تناول حبوب يومية”.
وكانت الهيئة التنظيمية الأمريكية قد وافقت في الخريف على دواء مماثل في شكل أقراص، ومع ذلك، كما تشير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على موقعها الإلكتروني، يجد العديد من الأشخاص صعوبة في تناول الدواء كل يوم، لذا فإن البديل عن طريق الحقن كل بضعة أسابيع سيساعد في مكافحة المرض بشكل أكثر فعالية، في حين أن الآثار الجانبية لهذا الدواء تتمثل في الصداع وآلام العضلات والحمى والتعب والطفح الجلدي.
وتفيد المراكز الفيدرالية الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بتسجيل 36.8 ألف حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في البلاد في عام 2019، وتخطط السلطات الأمريكية لتقليص هذا الرقم إلى 9.5 ألف في أربع سنوات.
المصدر: تاس