فرنجيه: الدعوة واجب وطني
أكّد النائب طوني سليمان فرنجيه أن لا صحة للمعلومات التي تتعلق بمونة «حزب الله» على رئيس تيار «المرده». مذكّراً بمواقف والده الثابتة تجاه مقام الرئاسة، واستعداده الدائم لتلبية دعوة رئيس البلاد إن دعاه.
ولفت فرنجيه في المقابل، الى انّ علاقة تيار «المرده» برئيس الجمهورية منفصلة عن علاقته السياسية مع «التيار الوطني الحر».
وأوضح فرنجيه، أنّ رئيس تيار «المرده» عندما أُعلم بأنّ الهدف من الدعوة هو لقاء تشاوري قبل انعقاد طاولة الحوار، قبِل تلبيتها.
ولفت الى انّ والده يعتبر تلبية دعوة رئيس الجمهورية هي واجب وطني. لكن هذا الامر لا يؤكّد أو ينفي مشاركة فرنجيه من عدمها في طاولة الحوار.
وقال، إنّ سليمان فرنجيه «لم يرفض يوماً دعوة إلى لقاء تشاوري، وهذا بالنسبة إليه موقف مبدئي»، مذكّراً في المقابل أنّ تيار «المرده» لم يشارك في السابق في طاولة الحوار، لأنّ جدول أعمالها كان قريباً من جدول أعمال مجلس الوزراء، إنما طاولة الحوار اليوم من المرجح أن تشمل قضايا معيشية وطنية وسياسية مهمة، ولذلك يريد رئيس «المرده» سليمان فرنجيه معرفة جدول أعمالها لاتخاذ القرار على أساسه، وبعد الاجتماع مع الرئيس عون سيُبنى على الشيء مقتضاه».
وعمّا إذا كان هذا اللقاء سيقوّي موقع «المرده» داخلياً أم موقع الرئاسة؟ أكّد النائب فرنجيه أنّه «إذا لم نصل إلى طاولة حوار منتجة فكل ما يحصل لن يؤدي إلى أي نتيجة، بمعنى أنّ طاولة الحوار لن تقوّي فريقاً كما لن تضعف آخر». محذّراً من أنّه «إذا كان هدف طاولة الحوار تقوية فريق على حساب إضعاف آخر فلنعلن من اليوم نهاية طاولة الحوار… أما إذا كان السبب من انعقادها لقاء رجالات دولة لإيجاد حلول لقضايا كبرى أوصلت لبنان إلى ما وصل إليه، فهذا شيء آخر، أما إذا كانت منعقدة لتقوية البعض لحسابات انتخابية فلننعى هذه الطاولة من اليوم».
الجمهورية