ما هي العلاقة بين الطماطم وضغط الدم؟
تنتمي الطماطم إلى الفصيلة الباذنجانية، وهي من أكثر أنواع الخضروات التي يتم استهلاكها في المطابخ العالمية كونها تُستعمل في الأطباق المطبوخة كما وفي الوصفات المختلفة للسلطات. في السطور التالية سوف نطلعكم على علاقة هذه الثمار اللذيذة بمعدل ضغط الدم، ونكتشف وإياكم إذا كانت تساهم في رفعه أو لا.
ارتفاع صغط الدم
إن ارتفاع ضغط الدم هو أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً، وهو من الأمراض التي يمكن أن لا تصاحبها أي أعراض ففي بعض الحالات لا يمكن اكتشافه إلا بواسطة الفحص الطبي، علماً أنه وفي الحالات الأخرى يتسبب بالعديد من الأعراض منها الصداع وغيره.
ويمكن أن يكون هذا المرض وراثياً أو بسبب البدانة أو التدخين أو النظام الغذائي غير الصحي والغني بالسكريات والدهون والصوديوم، فلا يمكن الشفاء منه بل على المريض التأقلم معه وتعديل عاداته الغذائية والحياتية بما يساعد على ضبط معدل الضغط.
ومن الممكن أن تصاب المرأة بارتفاع الضغط بسبب الحمل، كما أنه ممكن أن يصيب الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض مثل تصلّب الشرايين ومشاكل القلب، أمراض الكلى، الأمراض العصبية أو الإضطرابات في الغدة الكظرية أو النخامية أو غير ذلك.
علاقة الطماطم بضغط الدم
أشارت دراسة جديدة إلى أن شرب عصير الطماطم الطازج غير المملح يساهم في تخفيض معدل ضغط الدم والكولسترول عند الأشخاص المعرضين إلى أمراض ومشاكل القلب والشرايين.
فهذه الدراسة التي أجريت في كلية الطب في جامعة اليابان تناولت تقريباً حوالي 500 حالة من النساء والرجال الذين تناولوا كوباً واحداً من عصير الطماطم يومياً، وقد ساهم ذلك في تعديل ضغط الدم لديهم، كما أنه ساهم أيضاً في تخفيض معدل الكوليسترول الضار المتراكم في الجسم مما يساعد في الحماية من مشاكل القلب، من خلال حماية الشرايين من التصلب ومن الإنسداد وبالتالي الحماية من الجرحة الصدرية ومن الجلطات الدموية التي يمكن أن تشكل خطراً على الحياة.