اتفاق مصري جزائري على “الحل الداخلي” للأزمة الليبية وخروج “المرتزقة”
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، على أهمية العمل على دعم حل ليبي – ليبي للخروج من الأزمة الحالية، مشدداً على ضرورة وقف أي تدخلات أجنبية في شؤون ليبيا، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من أراضيها.
وبحث شكري، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، خلال استقباله في القاهرة، موضوعات حفظ السلام، وأكدا على ضرورة تكثيف التنسيق في إطار العمل الإفريقي المشترك، بما يعزز من جهود تحقيق السلم والأمن والرخاء في القارة الإفريقية، لا سيّما “في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات المتلاحقة في المنطقة”، كما أكدا على “أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك، في إطار جامعة الدول العربية”.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء، بحسب بيان للمُتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ.
وذكر البيان، أن الوزيرين بحثا مُجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المُشترك، وأعربا عن اعتزازهما بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكدا على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي المستمر في مختلف المجالات، مع العمل على تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس الأواصر التاريخية التي تجمعهما، فضلاً عن التأكيد على أهمية الإعداد الجيد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.