مجلس متقاعدي عكار: الإنتخابات تنتهي في 15 أيار لكن الحراك العسكري سيستمر
تناول مجلس متقاعدي عكار في بيان، بعد اجتماع عقده في منزل العميد الركن جورج نادر في القبيات، “ما آلت إليه الأوضاع الانتخابية في الوطن عموما، ومحافظة عكار خصوصا”.
وأشار البيان إلى أن “العميد نادر والمؤهل أول محمد حمود أوضحا ما جرى من صفقات وتركيبات مشبوهة، وكيف سرقت اللائحة التي كان ممثل الحراك العسكري من عدادها، وكيف تم استبعاده مع زميليه عادل الأدرع وسامر حمدان”.
واستنكر المجلس “ما حصل مع ممثله وزملائه”، آسفا ل”كون بعض الأشخاص الذين يسمون أنفسهم تغيريين أسوأ من أحزاب السلطة،” معتبرا أن “لا وجود لأي لائحة في عكار تمثلهم وتتبنى طموحاتهم”.
وأشار إلى أن “اللوائح المشكلة هي إما لوائح سلطة بوجوه سافرة، وإما لوائح بوجوه سلطوية مقنعة، وبعض اللوائح مدفوعة، ومدفوع لها من قبل أحزاب السلطة”، وقال: “في ظل عدم وجود لائحة تمثل العسكريين المتقاعدين وقوى التغيير الحقيقية، ووجود بعض الأشخاص المستقلين في بعض اللوائح، تترك الحرية للعسكريين لاختيار من يرونه مناسبا من هؤلاء الأشخاص لتمثيلهم، على أن يتبنى طموحاتهم وقضاياهم علانية ومن دون مواربة، وعلى ألا يكون من قوى السلطة بوجهيها السافر والمقنع”.
وختم: “إن الحراك العسكري الذي انطلق منذ خمس سنوات سيستمر لأن قوى السلطة تمعن في حرمان العسكريين من حقوقهم وسرقة تضحياتهم وعرق جباههم ودماء شهدائهم، وما يخطط له في غرف السلطة السوداء من خفض للرواتب والمستحقات معروف منا جميعا، فلا مساومة على الحقوق ولا مهادنة، والانتخابات ليست هدفا، بل محطة تنتهي في 15 أيار، لكن الحراك العسكري سيستمر متكاتفين متضامنين لحفظ الكرامات وحقوق عيالنا ومستقبلهم”.