الملك الأردني يؤكد أهمية توحيد الجهود العربية لوقف التصعيد في القدس
استقبل ملك الأردن عبد الله الثاني أعضاء اللجنة الوزارية العربية المكلفة من قبل الجامعة العربية، في إطار التحرك لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس.
وأكد الملك عبد الله الثاني على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف، والحفاظ على حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وثمن مواقف قادة الدول العربية في التأكيد على ضرورة التهدئة في الأراضي الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، لافتا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتلافي تكرار أي نوع من التصعيد.
واستمع الملك إلى إيجاز قدمه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي حول الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية في عمان، والذي خصص لبحث سبل مواجهة التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، وبلورة تحرك مشترك لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المقدسات، ووقف العنف، واستعادة التهدئة الشاملة.
من جانبهم، أعرب أعضاء اللجنة وممثلوهم عن تقديرهم للدور المحوري للأردن، بقيادة الملك، في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بموجب الوصاية الهاشمية عليها.
وتضم اللجنة، التي يرأسها الأردن، تونس بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والجزائر، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ومصر، والمغرب.
كما شاركت الإمارات في الاجتماع الذي دعا إليه الأردن بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن.