نائب وزير دفاع بولندا السابق يقترح “نزع سلاح” منطقة كالينينغراد الروسية
قال نائب وزير الدفاع البولندي السابق إنه بعد انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، يجب “نزع سلاح كالينينغراد”، واصفا المنطقة الروسية بأنها “برميل بارود” يجلس عليه حلف شمال الأطلسي.
وقال روموالد شيريميتييف في مقابلة مع صحيفة DoRzeczy إن “هذه المنطقة بحاجة لأن تكون منزوعة السلاح لأن الناتو لا يمكن أن يجلس على برميل بارود”.
ووفقا لرأيه، بعد دخول السويد وفنلندا إلى الناتو، سيعزز الحلف موقعه على الجهة الشرقية، لكن كالينينغراد تمنع هيمنة الكتلة العسكرية في المنطقة.
في وقت سابق، زعم الجنرال البولندي فالديمار سكشيبتشاك بأن ملكية إقليم كالينينغراد الروسي تعود لبولندا، الأمر الذي علق عليه السفير الروسي لدى وارسو، سيرجي أندريف، بالقول إن “الجنرالات البولنديين المتقاعدين هنا مغرمون جدا بالدردشة حول مواضيع مختلفة وجذب الانتباه إلى أنفسهم”.
وفي عام 2019، نصح حاكم منطقة كالينينغراد، أنطون عليخانوف، الجنرالات الغربيين بقراءة “كتب التاريخ عن جميع “المخططين” الذين وضعوا خططا تتعلق (بأراضي ةحدةد) الدولة الروسية”، و”كيف انتهى الأمر بالنسبة لأصحاب مثل هذه الخطط”.
يذكر أن منطقة كالينينغراد، هي جيب روسي منفصل عن أراضي البلاد، يطل على بحر البلطيق في أقصى غرب روسيا.
وحتى 4 يوليو 1946، كانت المدينة تحمل اسم كونيغسبيرغ، وكانت عاصمة لمقاطعة بروسيا الشرقية الألمانية، قبل أن يجري تغيير اسمها إلى كالينينغراد عام 1946 بعد هزيمة ألمانيا النازية على يد الجيش الأحمر، لتصبح أرضا روسية إلى الأبد.