إقتصاد
القصير: مشروع الدلتا الجديدة يستهدف زراعة 30 % من مساحة الدلتا القديمة
صرح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، السيد القصير، أن مشروع الدلتا الجديدة يستهدف زراعة ما يعادل 30% من مساحة الدلتا القديمة.
ووفقا لبيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه، قال القصير: “مشروع الدلتا الجديدة يعتبر قفزة عملاقة نحو تنفيذ استراتيجية الزراعة 2030، وذلك بسبب كبر مساحته التي تصل إلى 2.2 مليون فدان، كما أن المساحة المنزرعة والمستهدف زراعتها تعادل 30 % من مساحة الدلتا القديمة
بيان القصير جاء في كلمته خلال افتتاح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمشروع “مستقبل مصر” الزراعي اليوم السبت.
وعدد الوزير المصري ميزات المشروع مؤكدا أن أهمها هو موقعه الاستراتيجي القريب من الموانئ البرية والجوية والبحرية، مثل ميناء الاسكندرية، والسخنة، ودمياط، ومطاري سفنكس وبرج العرب، وارتباطه كذلك بالطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل مدينة السادات والسادس من اكتوبر وبرج العرب وغيرها.
وعن أهداف المشروع أوضح القصير أنه “يستهدف تدعيم ملف الأمن الغذائي وتخفيض فجوة الاستيراد من السلع الاستراتيجية، وتوفير أنشطة مرتبطة بالزراعة مثل أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة و التصنيع الزراعى، وإقامة مجمعات زراعية صناعية تعمل على الربط بين الزراعة والصناعة التحويلية والتجارة والخدمات، إلى جانب إعادة توزيع السكان وجذب عدد كبير من المواطنين لتخفيف التكدس السكانى وتوفير فرص عمل جديدة”.
وقال: “على ضوء الرؤية المستقبلية لمشروع الدلتا الجديدة، فإن المساحة للمرحلة الحالية هي1 مليون فدان منزرعة أو مستهدف زراعتها، في حين تبلغ المساحة المحصولية 1.6 مليون فدان كنتيجة لأثر التكثيف المحصولي”.
ولفت إلى أن افتراضات التراكيب المحصولية المتوقعة والتي تبرز أرقاما مثل 30 % محاصيل استراتيجية و40% محاصيل بستانية وخضر و30 % محاصيل تصنيعية، فإنه يتوقع معها أن يسهم المشروع في زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب خاصة القمح والذرة بالاضافة إلى الخضر والفاكهة والمحاصيل التصنيعية بنسبة تتراوح ما بين 10 – 15 % من الناتج الزراعي الاجمالي الحالي وهو ما سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي وخفض فجوة الإستيراد”، على حد تعبيره.