عربي و دولي
غرينفيلد: لن نقدم أسلحة لأوكرانيا تسمح بمهاجمة روسيا
قالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها لا تقدم أي أسلحة للأوكرانيين تسمح لهم بمهاجمة روسيا، وإنما “أسلحة دفاعية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أجرته غرينفيلد، أمس الثلاثاء، في الأمم المتحدة، وفق ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية في نسختها العربية.
وقالت السفيرة الأمريكية “نحن لا نقدم أي أسلحة تسمح للأوكرانيين بمهاجمة روسيا من داخل أوكرانيا”.
وأضافت أن الرئيس جو بايدن “كان واضحا جدا بشأن ذلك، إننا لن نكون طرفا في الحرب، لكننا سندعم جهود أوكرانيا للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها”.
وأمس الأول (الإثنين)، قال بايدن إن بلاده “لن ترسل أي شيء يمكن أن يطلق النار على روسيا”، وذلك في ظل دعوات متلاحقة من قبل الأوكرانيين للشركاء الدوليين إلى تزويدهم بأنظمة الصواريخ المتعددة (MLRS).
والأسبوع الماضي، ذكرت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مسؤولين لم تسمهم، أن إدارة بايدن تستعد لتقديم أسلحة أكثر تقدما لأوكرانيا من خلال إرسال أنظمة صاروخية متطورة بعيدة المدى.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعما عسكريا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.