المرتضى: تبقى “مجزرة إهدن” علامة دموية صارخة في أرجاء الضمير اللبناني والإنساني
غرد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى عبر حسابه على تويتر قائلاً: “تتراكم في ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية أخبار المجازر والإغتيالات و”التصفيات”، وتبقى من بينها “مجزرة إهدن” علامة دموية صارخة في أرجاء الضمير اللبناني والإنساني، لكن سليمان طوني فرنجيه قرر أنه بالعفو يكون الإنتصار على القتل والقاتل، فترفع بنبل وعطل جميع محاولات إلغاء داره السياسية وقد تمت بالدم وبغيره. وبقيت داره، رغمًا عن أنوف الإنعزاليين وعن كيد الكائدين، وسوف تبقى، رائدة سياسة ومنارة عروبة وحصن وحدة وطنية”!
وختم: “٦/١٣ ليس ذكرى مجزرة بل هو موعد للتأمل في ما اعتمل وما زال يعتمل في بعض النفوس، وللتنبه الى ما حاكته وما برحت تحوكه بعض الرؤوس.
٦/١٣ محطة لإستقاء الدروس من نهج سليمان فرنجيه القائم على رفض التعصب والتقوقع واعتماد الانفتاح والتلاقي من أجل النهوض بلبنان القوي الأبي العزيز المنيع”.