الروس يطوّرون تكنولوجيا الإخصاب لدعم التلقيح الاصطناعي
توصل العلماء الروس إلى استنتاج يفيد بأن احتمال الحمل الناجح من خلال التلقيح الاصطناعي يمكن أن يزداد بمساعدة أدوية من شأنها إعادة النشاط إلى الخلايا الجذعية للنسيج الضام في الرحم.
أعلن ذلك الثلاثاء 14 يونيو المكتب الصحفي لمؤسسة العلوم الروسية (RSF).
وتقول منظمة الصحة العالمية أن 186 مليون شخص و48 مليونا من الأزواج في كل أنحاء العالم يعانون من العقم. ويمكن أن يكون ذلك بسبب العديد من العوامل، بما فيها الوراثة والبيئة ونمط الحياة والحالة الصحية.
وفي بعض الأحيان تساعد تكنولوجيا الإخصاب المختبرية (IVF) على الحمل حيث يتم من أجل خلق أجنة قابلة للحياة، دمج بويضة الأم مع الحيوانات المنوية للأب، ثم توضع الأجنة في الرحم. وفي بعض الأحيان يجب إجراء تلك العملية عدة مرات، إذ أنه قد لا يلتصق الجنين بشكل صحيح بجدار الرحم ويتوقف عن النمو.
واستوضح العلماء الروس أنه في معظم الحالات، يعود الفشل إلى تراكم الخلايا الجذعية للنسيج الضام المتقادم على سطح الرحم.
كما اتضح، فإنها تتوقف عن الاستجابة للإشارات الهرمونية لتراكم العديد من حالات الفشل وتتحول إلى الخلايا اللازمة لربط الجنين بشكل صحيح بجدار الرحم.
وقرر الباحثون استيضاح كيف يتغير ارتباط الجنين بجدار الرحم، إذا تم تجديد الخلايا الجذعية بشكل انتقائي بمساعدة الأدوية. ومن أجل تحقيق ذلك، قاموا باختبار عمل عقاريْن مختلفيْن على عينات تم الحصول عليها من أربع نساء.
تبيّن أن علاج خلايا الرحم بالميتفورمين والراباميسين يحسّن زرع الأجنة بمقدار 1.4 مرة. ويأمل علماء الأحياء أن يزيد هذان العقاران في المستقبل القريب من فعالية إجراء عملية التلقيح الاصطناعي