جولة للأبيض في البقاع الغربي وراشيا على مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات
جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض على عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات في قضاءي البقاع الغربي وراشيا متفقداً الوضع الصحي والطبي والإستشفائي فيها، ومطلعا على المعاناة والمشاكل التي يعيشها هذا القطاع في المنطقة، البداية من مركز منظمة مالطا في كفريا ثم مستشفى خربة قنافار الحكومي حيث التقى طاقمها الإداري والطبي، وانتقل بعدها إلى القرعون فكان في استقباله رئيس اتحاد بلديات البحيرة وقائمقامي البقاع الغربي وراشيا في مستوصف القرعون الخيري، حيث أكد قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه على دعم المستوصف بالإمكانات المتاحة والممكنة، كما كانت مداولات حول سبل دعم هذا المركز الذي يقدم الخدمات للفئات الفقيرة خاصة، وفي مستوصف جب جنين الخيري كان استقبال حاشد وتكريم لوزير الصحة، في مركز الرعاية الصحية الأولية في كامد اللوز التابع لمؤسسة عامل الإنسانية الدولية اطلع الوزير من مدير المركز الدكتور حسين ماضي على الخدمات التي يقدمها المركز لآلاف المستفيدين من اللبنانيين واللاجئين السورين، على المستوى الصحي والإجتماعي والنفسي والتربوي والثقافي، وأكد ماضي للوزير على ضرورة الإستمرار بالتعاون ما بين المؤسسة والوزارة رغم كل الظروف الصعبة والقاسية التي يمر بها البلد.
بدوره وزير الصحة العامة قال :” نحن على دراية بالأوضاع الصحية الصعبة في لبنان وخاصة للمناطق التي عانت الحرمان المزمن كمنطقة البقاع الغربي وغيرها، والمهم جدا نحن كدولة أن نقف إلى جانبهم خاصة في الظروف الصعبة ونؤكد على موضوع الحصول على الرعاية الصحية عبر مراكز الصحية الأولية أو عبر المستشفيات الحكومية حيث تكون الكلفة على المريض أقل بكثير، لقد استطعنا من خلال هذه الجولة أن نطلع أكثر على الاحتياجات والصعوبات التي تواجهها هذه المراكز والمستشفيات ونحن نعمل كوزارة لمساعدتهم لتخطي هذه الصعوبات ونوفر الإمكانيات التي تلزمهم للمواظبة على الدور المهم جدا الذي يقومون به حاليا”.
واضاف الأبيض :” لا شك بأن ما نسمعه من إقبال كبير على مراكز الرعاية الصحية في هذه الأوقات وخاصة من المواطنين اللبنانيين والتي باتت الكلفة الباهظة للحكمة في لبنان تدفعهم لإيجاد حلول أقل كلفة عليهم، ونحن هنا نتوجه بتحية كبيرة لمراكز الرعاية الأولية التي تلبي احتياجات المواطنين وبإمكانات محدودة، تستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين، وتقدم لهم خدمة جيدة على جميع الصعد ليس فقط الصحية والجسدية بل أيضا الصحة الإجتماعية والنفسية وغيرها، ونحن كوزارة متضامنين وداعمين ونسمع الهموم والمشاكل التي تشتكي منها المراكز، ونرى ما هي الحلول التي يمكن تأمينها عبر الوزارة أو عبر جهات مانحة”.