واشنطن وبغداد تصدران بياناً مشتركاً بعد لقاء بايدن والكاظمي في جدة
التقى رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، بالرئيس الأميركي جوزيف بايدن على هامش القمة التي جمعت الولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي والعراق ومصر والأردن في جدة.
وخلال اللقاء أكد الكاظمي وبايدن على “التزامهما المتبادل بالشراكة الثنائية القوية بين العراق والولايات المتحدة، وفقا لاتفاق الإطار الاستراتيجي، وعزمهما على المضي بالتنسيق الأمني لضمان عدم عودة داعش من جديد” وفقا لبيان مشترك صدر عن الجانبين.
وبحث الكاظمي مع بايدن عددا من القضايا الإقليمية، واتفقا على أن “العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تستند إلى المصالح المشتركة، وتعزيز سيادة العراق، وسلامة أراضيه، وأمنه، واستقراره، والالتزام بتقوية الشراكة الثنائية بالنحو الذي يصب في مصلحة البلدين”.
وبحسب البيان، فإن “الطرفين شددا على أهمية تشكيل حكومة عراقية جديدة تستجيب لإرادة الشعب العراقي، واحترام ديمقراطية العراق واستقلاله حيث أكد بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لوجود عراق مستقر وموحد ومزدهر وذي سيادة، ويشمل ذلك إقليم كردستان”.
كما جددا “التزامهما باتفاقية الإطار الاستراتيجي لعلاقة الصداقة والتعاون بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأميركية، الذي ينظم مجمل العلاقة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بين البلدين”.
ووفقا للبيان، فإن “بايدن أعاد التأكيد على دعمه للعراق في معركته ضد الإرهاب وأكد أن عراقا قويا قادرا على الدفاع عن نفسه، يمثل عنصرا أساسيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.