قال عضو “كتلة الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص في حديث لتلفزيون “الجديد”: “كنا قد أعلنا عن نيتنا بالمشاركة في جلسة انتخاب هيئة مكتب المجلس واللجان النيابية، اذا كان هناك دعوة لجلسة حصرية لغاية تكوين الهيئة واللجان. وكنا ضد التشريع وايضا التشريعات الملتبسة، وبعضها حصل على رفض الرأي العام اللبناني، كقانون العفو العام ونحن كنا ضده”.
أضاف: “اذا عاد رئيس مجلس النواب نبيه بري الى اجتهاد سابق واعتبر ان بإمكان اللجان النيابية العمل تحت عنوان الضرورة وحال الضرورة الموجودة في البلاد والحال الاستثنائية التي نمر بها اليوم، فلا بأس بذلك طالما انه يوجه الى إمكانية التشريع تحت عنوان الضرورة، اذا بالتوازي ومن باب اولى ان تستمر اللجان النيابية بعملها تحت المسمى ذاته والاعتبارات”.
سئل: هل انتم داخل المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، علما انكم أعلنتم انكم لن تكونوا في أي حكومة؟ اجاب: “أظن انه ليس هناك من تواصل مع دوائر رئيس الجمهورية، لكننا غير بعيدين عن تلك الأجواء، إن بواسطة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري او قوى سياسية اخرى، ويبقى المهم ان تأخذ هذه المشاورات في الاعتبار مطالب الناس وصوتها المتزايد”.
تغريدة
من جهة اخرى، كان النائب عقيص غرد عبر حسابه على “تويتر” بالقول: “فاقمت الجلسة النيابية اليوم، مع ما رافقها من احداث، ازمة مشروعية السلطة بكل مكوناتها، لأنها وضعت بعض النواب في مواجهة مباشرة مع الشعب، مصدر سلطتهم.
الخروج من عنق الزجاجة يتم فقط بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط المستقلين. وبعدها يبدأ زمن الإجراءات الكبرى والقرارات المصيرية”.