المصارف تستأنف عملها وتشهد إقبالاً كثيفًا بعد التعطيل
فتحت المصارف صباح اليوم أبوابها أمام المودعين في مختلف المناطق اللبنانية، وذلك تنفيذا لقرار اتحاد نقابات موظفي المصارف بالعودة عن الإضراب، مع دخول الخطة الأمنية من إعداد المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حيز التنفيذ بهدف تأمين سلامة كل المستخدمين والموظفين في القطاع.
وفي هذا السياق، قال رئيس اتحاد نقابة موظفي المصارف جورج الحاج في حديث صحفي إنّ المصارف شهدت في اليوم الأوّل بعد فتح أبوابها ضغطا هائلا في مختلف المناطق اللبنانية، مؤكدًا أنّ “الخطّة الأمنية الموضوعة دخلت حيّز التنفيذ”.
في الجنوب، وعلى الرغم من إعلان الحراك الإضراب العام في صيدا، فتحت كافة المصارف في المدينة أبوابها، وتنفيذا للخطة التي تم التوصل إليها بين جمعية المصارف والجهات الرسمية، انتشر العشرات من عناصر قوى الأمن الداخلي عند مداخل فروع المصارف العاملة في المدينة بمعدل عنصرين عند مدخل كل فرع منعا لأية محاولات من المحتجين لإغلاقها ولتأمين انتظام عملها بشكل طبيعي، كما شهدت المصارف تهافتا من قبل المواطنين على سحب الأموال ضمن السقف الذي حددته جمعية المصارف.
وفي مرجعيون، استأنفت المصارف عملها وفتحت أبوابها باكرا أمام الزبائن في حوالي الساعة السابعة والنصف، وسط إجراءات وتدابير أمنية، إذ وضعت القوى الامنية ثلاثة عناصر من الدرك أمام كل مصرف. وكذلك في النبطية فتحت المصارف أبوابها أمام المواطنين، وسط حماية من عناصر قوى الأمن الداخلي.
المشهد في الجنوب انسحب على البقاع الغربي وراشيا أيضا، وفي بعلبك شهدت فروع المصارف ازدحاما، وتولى عند مدخل كل مصرف عنصران من قوى الأمن الداخلي السهر على حفظ الأمن والنظام العام، كما فتحت مصارف البترون أبوابها أمام زبائنها الذين توافدوا قبل بدء دوام العمل.
كما فتحت المصارف أبوابها في مناطق كسروان، بعبدا،الضاحية الجنوبية،البقاع الشمالي، العبدة، القبيات، حلبا، وزغرتا.