الحلبي أطلق ورئيسة المركز التربوي أطرا مرجعية ومؤلفات تتعلق بالمدرسة الفعالة

أطلق وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، عشرة من الأطر المرجعية والمؤلفات المتعلقة بالإعتماد الأكاديمي والمعايير المحدثة للمدرسة الفعالة، والإطار المرجعي للشراكات المجتمعية، ودراسة بحثية حول التطوير المهني المستمر لمدير المدرسة والإدارة التربوية، وأدوات تقويم الكفايات بناء على الإطار المرجعي لكفايات المدير.
تم الإطلاق خلال حفل نظمه المركز التربوي في مبنى المطبعة، بحضور مدير المجلس الثقافي البريطاني دايفيد نوكس، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، مديرة المديرية الإدارية المشتركة سلام يونس، مديرة برنامج التعليم الشامل صونيا خوري، رئيس دائرة التعليم الإبتدائي هادي زلزلي ورئيسة دائرة الإمتحانات أمل شعبان.
وحضر من المركز التربوي رئيسة مكتب الإعداد والتدريب رانيا غصوب، رئيس مكتب التجهيزات والوسائل التربوية جورج نهرا، مدير مشروع القرض الدولي S2R2 الدكتور جهاد صليبا، منسق الوحدات الفنية باسم عيسى، منسقة الهيئة الأكاديمية رنا عبد الله ورؤساء أقسام المواد الدراسية.
كما حضر الأمين العام للمدارس الإنجيلية الدكتور نبيل قسطة، وممثلون عن عدد من المؤسسات التربوية الخاصة ومشروع كتابي الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وجمع من الخبراء في التربية والإدارة والتكنولوجيا وغيرها.
شمعون
بعد النشيد الوطني، تحدث المستشار الإعلامي ألبير شمعون عن أهمية هذه الأطر في “توصيف الوظائف لتكون المدرسة أكثر فاعلية من خلال طاقمها الإداري والتربوي”.
إسحق
ثم قالت رئيسة المركز التربوي: “تزاحم الورش في المركز التربوي للبحوث والإنماء، على الرغم من الإضراب والتعطيل الذي فرضته ظروف الحياة وانعدام القدرة على الانتقال إلى المكاتب. ويوظف أهل المركز التربوي الوقت وما تبقى لهم من قدرات، لإنجاز المشاريع التي كانوا يعملون في إطارها، فيقدمون لنا وللنظام التربوي نتاجا يصعب بلوغه في الأيام العادية وفي افضل الظروف. ففي إطار تعديل مناهجنا التربوية وتطويرها وتجديدها، وإيمانا منا بأن التربية تبقى الأساس الراسخ لبناء الإنسان والمجتمع والوطن والتأسيس لمستقبل أفضل، عمدنا في المركز التربوي للبحوث والإنماء، ومن خلال قسم الإدارة التربوية، الى وضع عدد من الأطر المرجعية الضرورية لمثل هذا البناء الراسخ”.
وأشارت إلى تفاعل المتعلم أيضاً مع المحيط، مما يرسم دوراً لكل مسؤول وعامل في المدرسة. وحددت المجالات والمعايير والمبينات التي ترصد مدى تحقق الإطار والإرتباط بالمجتمع.
ولفتت إلى العمل التطوعي وتعزيز خدمة المجتمع، وصولاً إلى التوجيه المهني وتعزيز الريادة ودخول المتعلمين إلى سوق العمل والوقاية من المخاطر كافة.
وتحدثت عن آليات التواصل مع المجتمع وتعزيز التواصل مع الأهل كشركاء في العملية التعليمية والتعلمية، وصولاً إلى مجال التوعية.