انقطاع الكهرباء يشل الحياة في شرق كندا بعد يومين من العاصفة فيونا
يعيش أكثر من ثلث سكان إقليم نوفا سكوشيا الكندي بغير كهرباء اليوم، بعد مرور يومين على العاصفة القوية “فيونا” التي ضربت الساحل الشرقي لكندا وجرفت منازل إلى البحر وأودت بحياة شخص واحد، بحسب وكالة “رويترز”.
و”فيونا” إحدى أسوأ العواصف التي ضربت كندا، وقال مسؤولون إن “إصلاح البنية التحتية بالكامل قد يحتاج إلى شهور”.
وأرسلت السلطات الجيش إلى نوفا سكوشيا ليساعد في جهود الإنقاذ ورفع الأنقاض وقدمت مساعدات اتحادية لأقاليم أخرى تضررت من العاصفة من بينها نيوفاوندلاند اند لابرادور وجزيرة برنس إدوارد.
وخصص رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم فريقا من عمال المرفق العام هايدرو أوتاوا للذهاب إلى نوفا سكوشيا حيث يعيش قرابة مئتي ألف أو نحو 38 في المئة من العدد الإجمالي لعملاء الخدمة بغير كهرباء.
وأظهرت لقطات نشرتها مواقع للتواصل الاجتماعي أن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في طوابير طويلة للتزود بالوقود في المحطات التي تعمل، كما أجبر الكثير من المدارس العامة والمكاتب الحكومية اليوم الاثنين على الإغلاق.
وقالت شركة “كهرباء نوفا سكوشيا باور” على “تويتر”: “عملت أطقمنا خلال الليل في إزالة الأضرار وإجراء الإصلاحات، نواصل هذا الصباح العمل لإعادة الأنوار لكل من ليس لديه كهرباء”.
ومدينة بورت أوكس باسكيس في نيوفاوندلاند من بين أكثر المناطق تضررا من العاصفة، ووصف رئيس البلدية برايان بوتون الوضع بأنه “يماثل تماما منطقة حرب”.
وتسببت العاصفة هناك في تدمير أكثر من 20 منزلا كما يحتاج أكثر من 200 شخص إلى مأوى. وقال بوتون: “إن تقديرات الأضرار “بملايين الدولارات هنا الآن”.