وأوضحت الوكالة أن المشروع حضره العماد عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة، والعماد أول اليكساندر تشايكو قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، وعدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
وأضافت أن التشكيل المقاتل نفذ المشروع العملياتي “على مدى عدة أيام شاركت فيه مختلف صنوف القوات البرية والجوية في ظروف تحاكي في طبيعتها المعركة الحية
وأوضحت الوكالة أن المشروع حضره العماد عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة، والعماد أول اليكساندر تشايكو قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، وعدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
وأضافت أن التشكيل المقاتل نفذ المشروع العملياتي “على مدى عدة أيام شاركت فيه مختلف صنوف القوات البرية والجوية في ظروف تحاكي في طبيعتها المعركة الحقيقية”.
وأوضحت أن المشروع بدأ “بالتأثير الناري المركب بصبيب ناري منتشر من قوات المدفعية وراجمات الصواريخ والهاونات على القوى الحية والوسائط النارية المعادية تلاه تمهيد ناري كثيف وضربات صاروخية عملياتية أرض ـ أرض وضربات جوية شارك فيها الطيران الحربي وحوامات الدعم الناري ورمايات تركيز بمختلف الوسائط النارية”.
وأضافت الوكالة أن المشروع تضمن كذلك “تنفيذ إنزال جوي خلف خطوط العدو تحت تغطية نارية كثيفة، وتطويق نقاط استناده ما اضطره لزج أنساقه الثانية واحتياطاته في العمق والقيام بهجوم معاكس مفترض حيث تصدت له قواتنا عبر رمايات نارية مكثفة وضربات صاروخية وجوية أجبرته على التراجع والانسحاب”.
في ختام المشروع أشار العماد إبراهيم إلى “أهمية العملية التدريبية في صقل المهارات والخبرات التي اكتسبها جيشنا الباسل خلال أكثر من عشر سنوات في مواجهة الإرهاب وداعميه” وقال إنه “بات أكثر تمرسا في خوض مختلف أنواع المعارك وفي شتى الظروف”.