عز الدين تطالب بإيجاد حلول سريعة لقضية إكتظاظ السجون

توجهت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عزالدين الى الجهات المعنية بقضية اكتظاظ السجون مطالبة بايجاد الحلول السريعة لها مع ايلاء الاولوية للقاصرين والاحداث من المساجين والموقوفين في النظارات مشددة على ان الارقام تنبىء بانفجار داخل السجون ونظارات التوقيف التي تحولت الى أماكن اعتقال تفتقد لأدنى حقوق الانسان بعد الاعتكاف القضائي.
كلام عز الدين جاء بعد ترؤسها لاجتماع لجنة المرأة والطفل النيابية حول واقع الاحداث في السجون اللبنانية بحضور اعضاء اللجنة وممثلين عن مديريات الامن الداخلي المعنية ووزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمات اليونيسيف والصليب الاحمر ومنظمة شيلد وجمعيات معنية تعنى بالاحداث
و اشارت عز الدين الى ان هناك ١٤٦ قاصر في سجن رومية وان تسعة منهم فقط محكومون. وتحدثت عز الدين عن حالة طفل يبلغ من العم ١٢ عام موجود في السجن منذ سنة دون ان يحاكم ويصدر بحقه الحكم القضائي.
عز الدين اعتبرت ان قضية هذا الطفل هي تعبير قاسي وصارخ لحالة الاحداث في السجًن اللبنانية مناشدة القضاة المعتكفين ان يأخذوا بعين الاعتبار حالة هذا الطفل وغيره من القاصرين السجناء والاسراع باصدار الاحكام العادلة بحقهم.
واضافت عز الدين ان لجنة المرأة والطفل النيابية ظللت
من جمعية جوستيجيا الحقوقيةمتابعة حالة هذا الطفل والعمل على اطلاق سراحه
عز الدين شددت على ان المسألة تمس حقوق الانسان وحقوق الاطفال وان المطلوب من الدولة اللبنانية ان تتخذ القرار الحاسم بتحويل السجون الى اماكن تأهيل واصلاح من اجل دمج السجناء في المجتمع بعد خروجهم وانه من غير المقبول ان تذهب الامور الى ما يشبه الاعتقال التعسفي.
واقترحت عز الدين اتخاذ اجراءات سريعة مثل ترحيل المساجين الاجانب وتخصيص مباني تابعة للدولة لاستيعاب الاعداد وتفعيل المواد التي تسمح باخلاء السبيل والتخفيف من الاكتظاظ.
وختمت عز الدين بالاشارة الى ان هذه القضية ستكون محل متابعة دائمة من اللجنة التي ستقوم بزيارة ميدانية لسجن رومية للوقوف عن قرب على احوال السجناء وخاصة الاحداث من بينهم.