عربي و دولي
وزير الخارجية الفلسطيني يؤكد أن مشروعات القرارات الخاصة بفلسطين في إطار القمة لم يحدث بشأنها أي خلاف

أعرب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض الملكي، عن سعادته بحصول توافق بين وزراء الخارجية العرب على مشروعات القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية في إطار القمة العربية المقامة في الجزائر حاليا.
وشدد المالكي على أنه يتوقع أن يجد كل الاهتمام والتركيز على القضية الفلسطينية، مشيدا “بجهود الجزائر قبل انعقاد القمة في مساعيها إلى لم شمل الصفوف الفلسطينية من خلال جولة جديدة من المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والتي توجت بتوقيع اتفاق الجزائر، الذي يؤسس لمرحلة جديدة للعلاقات الفلسطينية الفلسطينية”، على حد تعبيره.
وتابع المالكي: “ما استمعنا إليه خلال الاجتماع مع وزير الخارجية الجزائري بأن دولة الجزائر ستضع كل إمكاناتها لصالح دولة فلسطين لتمرير كافة القرارات التي تقدمت بها دولة فلسطين لإقرارها على كل المستويات وصولا إلى اعتمادها من قبل القادة، وما لاحظناه هو كل الدعم والمساندة من قبل الشقيقة الجزائر في هذا المسعى”.
واختتم المالكي بأنه على الرغم من “أن هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى نقاشات معمقة تسمح للوصول إلى تفاهمات حولها، فإن القضية التي لم يكن عليها أي خلاف هي القضية الفلسطينية ومشاريع القرارات الفلسطينية، حيث قال وزراء الخارجية إن ما تقبل به فلسطين نحن نقبل به، وبالتالي تم قبول مشاريع القرارات المحدثة”.
وجرت لقاءات ثنائية بين بعض الدول، صباح اليوم، على مستوى وزراء الخارجية لحلحلة الخلافات المرتبطة ببعض الملفات وصياغة القرارات، وأبرزها فيما يرتبط بإدانة التدخل التركي في الملفات العربية.
وبحسب موفد “سبوتنيك”، فإن اجتماع الأمس على مستوى الوزراء تخلله بعض التباينات حول صياغة مشروعات القرارات، لكن الجهود التي بذلت صباح اليوم الأحد أحدثت بعض الاختراقات في المواقف العربية تجاه صياغة مشروعات القرارت.