لبنان

عز الدين: لرئيس توافقي يعرف كيف يوظف قدرات المقاومة في حماية السيادة

رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أنه “في ظل الضغوطات التي تمارس على لبنان وتدخلات الادارة الأمريكية في الشؤون الداخلية في شتى الميادين وخاصة منها السياسية والاقتصادية، وفي ظل التحديات اليومية التي تهدد حياة المواطن اللبناني في أبسط مقومات حقوقه في الحياة الكريمة، وفي ظل السياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة والفساد وهدر المال العام الذي أدى إلى انسداد في الأفق السياسي مما يتطلب ايجاد المخارج والبحث عن نقطة الضوء والأمل التي تتمثل بإجراء الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية، نجد بعض القوى السياسية وبعض مكونات المجلس النيابي يصّرون على الانحياز لرهانات الخارج الخائبة وممارسة الكيد السياسي والتحدي والاستفزاز للآخرين”.

كلام عز الدين جاء خلال لقاء تنموي أقامته منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله، في مدينة صور، بحضور مدير مديرية العمل البلدي لحزب الله في المنطقة علي الزين، مدير مؤسسة جهاد البناء في المنطقة المهندس سليم مراد، مدير مديرية الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية في المنطقة عبد الله نور الدين، مسؤول النقابات والعمال في المنطقة وسام طفلا، مفوّض مفوضية جبل عامل الاولى في كشافة الإمام المهدي اسماعيل دياب وفاعليات، وممثلي وسائل إعلامية ومدراء مواقع إلكترونية.

وقال عز الدين: “أكدنا مع حلفائنا على ضرورة الولوج من خلال الحوار الجدي والمسؤول وإرادة الوفاق والتفاهم الذي يوصل الى انتخاب رئيس توافقي يستطيع اخراج الوطن من أزماته ولم شمل اللبنانيين، ويعرف كيف يوظف قدرات المقاومة وقوتها في حماية السيادة والاستقلال والحصول على حقوقنا في ثرواتنا البحرية التي تشكل نقطة ارتكاز ودفع كبيرين لبداية الخروج من أزماتنا، وانقاذ ما تبقى من مؤسسات الدولة واعادة الانتظام العام إليها.

أضاف: “أمام هذا الواقع الصعب نتوجه الى أهلنا الشرفاء الذين قاوموا وقدموا التضحيات أينما كانوا وصمدوا في هذه الأرض لنؤكد لهم أننا نعمل ونمارس دورنا الانمائي والخدماتي تحت شعارنا الانتخابي “باقون نحمي ونبني”، وذلك ضمن قدراتنا وإمكاناتنا التي لن تكون بديلاً عن مؤسسات الدولة، بل عاملاً مساعداً للتخفيف من معاناة الناس وآلامهم وأوجاعهم في شتى الاحتياجات وخاصة الضرورية منها التي تمس حياتهم  اليومية على صعيد الصحة والتربية والاستشفاء ودعم المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية وتأمين الدواء والكهرباء والمياه والطاقة البديلة، وذلك من خلال لجنة التنمية في حزب الله لمنطقة جبل عامل الأولى التي قوامها نواب كتلة الوفاء للمقاومة، ومسؤول المنطقة، ومسؤول العمل البلدي، والمؤسسات الخدماتية المختصة والوحدات المعنية التي استطاعت لهذا العام القيام بتنفيذ خطتها، وأضافت أنشطتها وجهودها إلى ما سبقها في سياق التنمية المستدامة، والتي تشمل كل ما يحقق الحياة الكريمة التي تساهم وتساعد على التخفيف من معاناة الناس وإعانتها على البقاء والصمود في مواجهة العدو الصهيوني وتحديات الوطن”.

وطرح “محورين أساسيين، الاول يتعلق بالزراعة، والثاني يتعلق بالبيئة والحرائق، فالزراعة تعتبر احدى ركائز الاقتصاد وتكمن أهميتها أنها تساهم في دعم وتحفيز الدورة الاقتصادية وتدعم خيار التوجه الى الاقتصاد المنتج وتساهم في تأمين الاحتياجات للاكتفاء الذاتي وتأمين فرص العمل واستصلاح اللأراضي. وفي هذا السياق نطرح التالي:

أ- تصدير الموز: بذلت كتلة الوفاء للمقاومة جهوداً حثيثة وتواصلت مع الجهات والوزارت السورية المعنية وذلك من خلال التنسيق مع وزارة الزراعة اللبنانية التي أبدت كل تجاوب، حيث تم الاتفاق على تصدير من 40 الى 50 ألف طن من الموز الى سوريا سنوياً، حيث يستفيد بذلك أكثر من 400 مزارع لبناني موزعين على امتداد الساحل اللبناني من الدامور الى الناقورة، مما يعطي دفعاً للمزارعين للاستمرار بزراعته، وهذا تم بالتعاون مع تعاونية الموز والحمضيات والنقابات والاتحادات الزراعية، وأما الحمضيات فسعينا وما زلنا نسعى في المساعدة على  تأمين أسواق جديدة، وهناك مفاوضات على هذا الصعيد مع الأخوة العراقيين وتنسيق ما بين الحكومة اللبنانية والعراقية، ونأمل أن تنجح وتؤدي الى فتح أسواق جديدة

 

 

الصفحة الرئيسيةأخبار محليةأخبار دوليةأخبار فنيةتحقيقاترياضةالصحفمتفرقات     تواصل معنا

عز الدين: لرئيس توافقي يعرف كيف يوظف قدرات المقاومة في حماية السيادةالسبت ٣ كانون الأول ٢٠٢٢

 

إستمع للخبر

ad

رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أنه “في ظل الضغوطات التي تمارس على لبنان وتدخلات الادارة الأمريكية في الشؤون الداخلية في شتى الميادين وخاصة منها السياسية والاقتصادية، وفي ظل التحديات اليومية التي تهدد حياة المواطن اللبناني في أبسط مقومات حقوقه في الحياة الكريمة، وفي ظل السياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة والفساد وهدر المال العام الذي أدى إلى انسداد في الأفق السياسي مما يتطلب ايجاد المخارج والبحث عن نقطة الضوء والأمل التي تتمثل بإجراء الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية، نجد بعض القوى السياسية وبعض مكونات المجلس النيابي يصّرون على الانحياز لرهانات الخارج الخائبة وممارسة الكيد السياسي والتحدي والاستفزاز للآخرين”.

كلام عز الدين جاء خلال لقاء تنموي أقامته منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله، في مدينة صور، بحضور مدير مديرية العمل البلدي لحزب الله في المنطقة علي الزين، مدير مؤسسة جهاد البناء في المنطقة المهندس سليم مراد، مدير مديرية الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية في المنطقة عبد الله نور الدين، مسؤول النقابات والعمال في المنطقة وسام طفلا، مفوّض مفوضية جبل عامل الاولى في كشافة الإمام المهدي اسماعيل دياب وفاعليات، وممثلي وسائل إعلامية ومدراء مواقع إلكترونية.

ad

وقال عز الدين: “أكدنا مع حلفائنا على ضرورة الولوج من خلال الحوار الجدي والمسؤول وإرادة الوفاق والتفاهم الذي يوصل الى انتخاب رئيس توافقي يستطيع اخراج الوطن من أزماته ولم شمل اللبنانيين، ويعرف كيف يوظف قدرات المقاومة وقوتها في حماية السيادة والاستقلال والحصول على حقوقنا في ثرواتنا البحرية التي تشكل نقطة ارتكاز ودفع كبيرين لبداية الخروج من أزماتنا، وانقاذ ما تبقى من مؤسسات الدولة واعادة الانتظام العام إليها.

أضاف: “أمام هذا الواقع الصعب نتوجه الى أهلنا الشرفاء الذين قاوموا وقدموا التضحيات أينما كانوا وصمدوا في هذه الأرض لنؤكد لهم أننا نعمل ونمارس دورنا الانمائي والخدماتي تحت شعارنا الانتخابي “باقون نحمي ونبني”، وذلك ضمن قدراتنا وإمكاناتنا التي لن تكون بديلاً عن مؤسسات الدولة، بل عاملاً مساعداً للتخفيف من معاناة الناس وآلامهم وأوجاعهم في شتى الاحتياجات وخاصة الضرورية منها التي تمس حياتهم  اليومية على صعيد الصحة والتربية والاستشفاء ودعم المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية وتأمين الدواء والكهرباء والمياه والطاقة البديلة، وذلك من خلال لجنة التنمية في حزب الله لمنطقة جبل عامل الأولى التي قوامها نواب كتلة الوفاء للمقاومة، ومسؤول المنطقة، ومسؤول العمل البلدي، والمؤسسات الخدماتية المختصة والوحدات المعنية التي استطاعت لهذا العام القيام بتنفيذ خطتها، وأضافت أنشطتها وجهودها إلى ما سبقها في سياق التنمية المستدامة، والتي تشمل كل ما يحقق الحياة الكريمة التي تساهم وتساعد على التخفيف من معاناة الناس وإعانتها على البقاء والصمود في مواجهة العدو الصهيوني وتحديات الوطن”.

ad

وطرح “محورين أساسيين، الاول يتعلق بالزراعة، والثاني يتعلق بالبيئة والحرائق، فالزراعة تعتبر احدى ركائز الاقتصاد وتكمن أهميتها أنها تساهم في دعم وتحفيز الدورة الاقتصادية وتدعم خيار التوجه الى الاقتصاد المنتج وتساهم في تأمين الاحتياجات للاكتفاء الذاتي وتأمين فرص العمل واستصلاح اللأراضي. وفي هذا السياق نطرح التالي:

أ- تصدير الموز: بذلت كتلة الوفاء للمقاومة جهوداً حثيثة وتواصلت مع الجهات والوزارت السورية المعنية وذلك من خلال التنسيق مع وزارة الزراعة اللبنانية التي أبدت كل تجاوب، حيث تم الاتفاق على تصدير من 40 الى 50 ألف طن من الموز الى سوريا سنوياً، حيث يستفيد بذلك أكثر من 400 مزارع لبناني موزعين على امتداد الساحل اللبناني من الدامور الى الناقورة، مما يعطي دفعاً للمزارعين للاستمرار بزراعته، وهذا تم بالتعاون مع تعاونية الموز والحمضيات والنقابات والاتحادات الزراعية، وأما الحمضيات فسعينا وما زلنا نسعى في المساعدة على  تأمين أسواق جديدة، وهناك مفاوضات على هذا الصعيد مع الأخوة العراقيين وتنسيق ما بين الحكومة اللبنانية والعراقية، ونأمل أن تنجح وتؤدي الى فتح أسواق جديدة.

ad

ب- شتلة التبغ التي ترمز الى الصمود والتسمك بالأرض، حيث تمت متابعة ومواكبة محصول التبغ ومساعدة المزارعين، كما بذلت جهود مع إدارة الشركة ومواكبة عملية استلام المحصول وتحديد الأسعار هذه السنة بالدولار، حيث شكلت خطوة ايجابية يجب متابعتها لتحسين الأسعار في السنة القادمة نظراً للأكلاف في الأسمدة وارتفاع أجور الأيدي العاملة وغير ذلك، مما يجعل المزارع آمناً ومستقراً في عمله.

ج- الثروة الحيوانية: حيث تمكن جهاد البناء خلال هذا العام من القيام بعملية تلقيح ما يقارب 17628 رأس ماشية (أبقار وأغنام وماعز) للحفاظ على السلامة العامة من قبل الأطباء البيطريين، توزعت على أكثر من 85 قرية وبلغ عدد المستفيدين حوالي 356 مستفيد.

د- مشروع الاكتفاء الأسري: وهو مساعدة الأسر الفقيرة وصاحبة الدخل المحدود على الاكتفاء الذاتي من الخضروات على تنوعها في مواسم الشتاء والصيف، فقد تم توزيع 350 ألف شتلة من شتول البندورة والخيار، و800 علبة من البذور المتنوعة، وقد بلغ عدد المستفيدين منها ما يقارب 4941 عائلة

ه- ملف التشجير: نتيجة التعاون بين البلديات واتحادات البلديات في منطقة جبل عامل الأولى وجهاد البناء، تم زراعة 146000 شجرة ما بين حرشية ومثمرة، توزعت على أغلب القرى في منطقة جنوب الليطاني، والمستفيدون هم أفراد وبلديات وتعاونيات زراعية إضافة الى التعاون مع جمعية “شيلد”، حيث تم زرع 63000 شجرة في 7 محميات منها وادي الحجير- الشهابية-جويا-مارون الراس-ديركيفا”.

وتابع عز الدين: “في ما يتعلق بالمحور الثاني ألا وهو محور البيئة والحرائق، فلا شك أن الملف البيئي ملف كبير وصعب، حيث يعتبر من صلب مهام الدولة ويحتاج الى امكانات كبيرة ويدخل في النفايات على أنواعها، وعليه، فإننا في حزب الله قمنا بمبادرات تم تنسيقها مع البلديات واتحاد البلديات مما أسفر هذا التعاون عن معالجة أزمة النفايات بإيجاد مكبات في 43 قرية، بدءاً من مروحين وشيحين وصولاً الى مارون الراس وكفركلا مروراً بالمنصوري وطيرحرفا وودبل والقوزح الى كونين والشهابية والغندورية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى