بلينكن فشل في إقناع الصين تقديم معلومات حول الاتصالات مع روسيا وألمانيا

وفقًا للمؤلف، كاتب العمود الهندي والدبلوماسي السابق ميلكولانغارا بهادراكومار، قرر وزير الخارجية الأمريكي أنه من خلال “دوره الذي نصب نفسه كشرطي عالمي” له الحق في أن يكون على دراية بجميع الشؤون بين ألمانيا والصين وروسيا. “ومع ذلك، فإن مكالمة بلينكين مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الجمعة 23 ديسمبر تحولت إلى إخفاق تام”.

وفقًا لبادراكومار، فإن وزير الخارجية الأمريكي “كان يتوقع بالتأكيد جمع معلومات مفصلة” حول محادثتين رفيعتي المستوى أجراهما الرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ورئيس حزب روسيا المتحدة دميتري ميدفيديف”.

يعتقد الدبلوماسي أن بلينكن توصل على الأرجح إلى “نتيجة معقولة” مفادها أن اتصال شتاينماير بشي جين بينغ وزيارة ميدفيديف إلى بكين لم تكن “مجرد مصادفة”، ولهذا “اشتبه في أن هناك شيئا ما”. في كلتا الحالتين، تم ذكر أوكرانيا ضمن موضوعات المناقشة، بينما قام بلينكن “بتنفيذ مهمته بشكل غير دقيق”، مع التركيز على القضايا المثيرة للجدل بين الولايات المتحدة والصين وخاصة الوضع مع فيروس كورونا في الصين، عندما طالب بـ “الشفافية للمجتمع الدولي”.

يلخص المؤلف: “ليس من المستغرب أن يوبخ وانغ يي بلينكن بشدة لمحاولته” الحوار والانخراط في الاحتواء في نفس الوقت و”الحديث عن التعاون وطعن الصين في الظهر”.