كييف تؤكد مقتل شخصين في أوكرانيا
قُتل أوكرانيان وأصيب تسعة آخرون بجروح الأحد، وفق كييف، على الرغم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار من جانب واحد بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي.
وأكد نائب رئيس إدارة الرئاسة الأوكرانيّة كيريلو تيموشينكو الأحد، مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين في منطقة دونيتسك الشرقية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نتيجة “العدوان المسلح الروسي”.
وقال تيموشينكو إن شخصًا آخر قُتل في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية وأصيب آخر في منطقة خيرسون الجنوبية في الفترة نفسها.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان منفصل: “رغم ما يُسمّى بوقف إطلاق النار الذي أعلنه المحتلون الروس، أطلق العدو تسعة صواريخ ونفّذ ثلاث ضربات جوية وشنّ 40 هجوماً من عدة قاذفات صواريخ”.
وأضافت: “تعرضت البنى التحتية المدنية للقصف خصوصاً”.
وكان بوتين أمر بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة للسماح للمسيحيين الأرثوذكس بإحياء عيد الميلاد الذي يُحتفل به في 7 كانون الثاني في روسيا وأوكرانيا.
وانتهى وقف إطلاق النار الأحادي الساعة 11,00 مساء في كييف (21,00 بتوقيت غرينتش) السبت.
وقال مراسلون في كييف ومن وكالة فرانس برس متواجدين على الأرض إنه لا توجد مؤشرات تُذكَر على أن القتال خف السبت.
وقال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو: “بعد منتصف الليل، شن العدو سبع هجمات صاروخية على كراماتورسك واثنتين على كوستيانتينيفكا”.
وشددت وزارة الدفاع الروسية السبت على أنها احترمت الهدنة لكنها أكدت أنها صدّت عدداً من الهجمات الأوكرانية وقتلت العشرات من القوات الأوكرانية.
ورفضت أوكرانيا الهدنة معتبرةً أنها تكتيك من جانب روسيا لكسب الوقت ولإعادة حشد قواتها وتعزيز دفاعاتها بعد سلسلة من الانتكاسات في ساحة المعركة.
وأعلن حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي أن الروس يعيدون نشر قوات من باخموت مركز القتال الحالي، إلى مدينة كريمينا.
واضاف: “نتوقع تصعيداً للقتال” مشيراً الى انخفاض درجات الحرارة.
وقال: “ستتمكن معداتنا الثقيلة أخيرًا من المضي قدمًا بشكل أسرع”.