عربي و دولي
إسرائيل بصدد توزيع آلاف الأسلحة على المستوطنين
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن إسرائيل بصدد توزيع الآلاف من قطع الأسلحة على المستوطنين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس، لتعزيز التصدي لمنفذي العمليات الفلسطينية.
وقال موقع “واللا” نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم يسمه، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيطرح سلسلة من الإجراءات على مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) لمناقشتها والموافقة عليها في إطار الرد على الهجمات في القدس.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، فتح الطفل الفلسطيني محمد عليوات (13 عاما) النار من مسدس كان يحمله تجاه مجموعة من المستوطنين بحي سلوان في القدس الشرقية وأصاب اثنين بجروح خطيرة، بينهما ضابط بالجيش الإسرائيلي، قبل أن يصاب هو بجروح متوسطة إلى خطيرة.
وأضاف “والا، نقلا عن المسؤول ذاته، أن نتنياهو سيطرح على الكابينت، دفع قانون ترحيل عائلات منفذي العمليات، وإغلاق فوري لمنازلهم، والإسراع في منح رخص السلاح للمواطنين الإسرائيليين.
وتابع المسؤول الإسرائيلي: “قضايا أخرى من المتوقع أن تطرح في المناقشة هي السياسات المتعلقة باعتقال أفراد عائلات ومعاوني الإرهابيين، على الرغم من أن بعض الاعتقالات قد بدأت بالفعل، وكذلك تعزيزات إضافية للقوات في مناطق يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)”.
من جانبها، أفادت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية بأن الحديث عن منح آلاف الإسرائيليين أسلحة يعني تسريع العمليات البيروقراطية المتعلقة بحصول الإسرائيليين على تراخيص أسلحة، ما يعني زيادة تداول الأسلحة الخاصة في إسرائيل.
في سياق متصل، حذر مسؤولون في مؤسسة الأمن الإسرائيلية من احتمال قيام نشطاء اليمين المتطرف، عقب الهجومين، بأعمال انتقامية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربيةـ بحسب القناة.
ومساء أمس الجمعة، قُتل 7 إسرائيليين في إطلاق نار نفذه الفلسطيني خيري العلقم عند مدخل كنيس يهودي داخل مستوطنة “النبي يعقوب” في القدس الشرقية، قبل مقتله.
وجاء الهجوم، بعد يوم من قتل إسرائيل 9 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة، في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، وقتلها قبل ذلك بيوم الطفل الفلسطيني محمد علي الذي كان يحمل سلاحا وهميا (لعبة) في مخيم شعفاط للاجئين بالقدس.