عربي و دولي
بن غفير يأمر بهدم 14 منزلا للفلسطينيين شرقي القدس
دأت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بتنفيذ مخطط لهدم 14 منزلا فلسطينيا بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قد أمر بهدم منزل فلسطيني في مدينة القدس، وأن عملية الهدم بدأت فعليا، قبل قليل، بإشراف من بلدية القدس التابعة للسلطات الإسرائيلية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي هدمت منزلا يعود للمواطن الفلسطيني المقدسي محمد راتب مطر، في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس، بدعوى أن المنزل تم بناؤه دون ترخيص.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، صباح اليوم الأحد، أن الحكومة المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت” قد اتخذت سلسلة من القرارات المهمة على خلفية موجة العمليات في مدينة القدس والتصعيد في مناطق الضفة الغربية.
ومن بين تلك الإجراءات الإسرائيلية، إغلاق منزل منفذ عملية القدس، خيري علقم، على الفور تمهيدا لهدمه، وشدد “الكابينيت” برئاسة نتنياهو على تعزيز المستوطنات والدفع بالمزيد من قوات الشرطة والجيش، واعتقالات واسعة النطاق وعمليات هادفة لجمع الأسلحة غير المرخصة.
وجاءت تلك الخطوات الإسرائيلية التصعيدية على خلفية إصابة إسرائيليين اثنين، أمس السبت، إثر عملية إطلاق نار في بلدة سلوان بالقدس، بعد ساعات من هجوم مسلح في مستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية أسفر عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن منفذ الهجوم يدعى علقم خيري، من مخيم شعفاط، شمال القدس، ويبلغ من العمر21 عاما، مشيرة إلى أنه تم قتل منفذ الهجوم، بعد تبادل إطلاق النار معه، حيث نفذ العملية باستخدام مسدس.
يأتي ذلك بعد يومين من اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، واعتلائه أسطح المنازل في المخيم، واندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه السكان، ما أدى إلى مقتل 10 فلسطينيين.