عربي و دولي
بن غفير يطلب عقد جلسة طارئة لـ “الكابينت” لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من غزة
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة “القبة الحديدية” اعترضت صاروخا تم إطلاقه من قطاع غزة، فيما دوت صافرات الإنذار في سديروت والمستوطنات المتاخمة للقطاع.
وكانت المرة الأخيرة التي هرع فيها المستوطنون إلى الملاجئ المحصنة قبل أسبوع، عندما أطلقت صواريخ من القطاع تجاه مستوطنات الغلاف ومدينة عسقلان، ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في جنين شمالي الضفة الغربية، والتي قُتل فيها 9 أشخاص بينهم سيدة مسنة.
وقال بن غفير في تغريدة بحسابه على تويتر: “إطلاق الصاروخ من غزة لن يدفعني للتراجع عن إلغاء ظروف “التخييم” الخاصة بالإرهابيين القتلة”، في إشارة منه لإجراءات يتخذها لجعل ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أكثر سوءا.
وتابع “أدعم مصلحة السجون في دخول الأجنحة وفرض النظام”.
ويتبنى بن عفير نهجا يوصف بالمتشدد تجاه الفلسطينيين بما في ذلك الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أوعز بن غفير بإغلاق مخابز تزوّد الأسرى الفلسطينيين بالخبز، في سجني سجن”رامون” و”كتسيعوت”.
وقال بن غفير في تغريدة في حسابه على تويتر: “أمرت بإغلاق مخابز (تنتج) الخبز للإرهابيين في السجون. أنا مُلزم بمنع منح المزايا والتدليل للإرهابيين المسجونين في إسرائيل ومنعهم من “المزايا” التي يمكن أن يحجبها القانون”.
وأضاف: “بالنسبة للإرهابيين، يجب إصدار عقوبة الإعدام بحقهم، ولكن حتى ذلك الحين، يجب معاملتهم كإرهابيين”.
وبن غفير هو رئيس حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية) الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، وهو معروف بمواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين، وسبق أن دعا إلى تهجيرهم، ويقوم حاليا بحملة لهدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية بدعوى البناء دون ترخيص.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية نحو 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وقاصرا.