الرئيس الأسد يستقبل وفداً وزارياً لبنانياً: أهمية التعاون بين البلدين في جميع المجالات
فيما تلقى الرئيس بشار الأسد أمس المزيد من رسائل التضامن والدعم من قادة الدول العربية والأجنبية جرّاء الزلزال الذي تعرضت له سورية، أعربوا من خلالها عن تضامنهم ووقوفهم مع سورية واستعدادهم التام للاستمرار في تقديم كل ما يلزم للتخفيف من حدّة هذه المأساة وتخطيها، التقى وفداً وزارياً لبنانياً، وأكد على أهمية التعاون بين البلدين في جميع المجالات انطلاقاً من الإمكانات التي يمتلكانها والمصالح المشتركة التي تجمعهما.
وقال بيان رئاسي نشرته وكالة «سانا»: استقبل الرئيس الأسد وفداً وزارياً لبنانياً برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد اللـه بو حبيب.
ونقل أعضاء الوفد للرئيس الأسد تعازي وتضامن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وجميع أعضاء الحكومة مع سورية، إثر الزلزال الذي تعرضت له، مؤكدين أن هذه الزيارة تأتي لتقديم واجب العزاء وواجب المساعدة؛ لأن اللبنانيين يعتبرون أنفسهم شركاء بالحزن لما حصل، وعليهم الوقوف مع الشعب السوري في هذه المحنة.
واستعرض أعضاء الوفد للرئيس الأسد الإجراءات والقرارات التي اتخذتها حكومة تصريف الأعمال، من أجل تقديم المساعدة والتنسيق مع المؤسسات السورية التي تعمل على الأرض للإنقاذ والإغاثة، وأشاروا إلى استعداد لبنان لفتح المطارات والموانئ لاستقبال المساعدات التي ترد إلى سورية من أي دولة أو جهة.
بدوره شكر الرئيس الأسد الوفد على الإجراءات العملية التي قامت بها الحكومة اللبنانية من أجل تقديم وتسهيل وصول المساعدات إلى سورية، والتي تحقق آثاراً فعلية على الأرض، وتترك أثراً معنوياً لدى الشعب السوري.
وأكد الرئيس الأسد على أهمية التعاون بين لبنان وسورية في جميع المجالات، انطلاقاً من الإمكانات التي يمتلكها البلدان، والمصالح المشتركة التي تجمعهما.
وضم الوفد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل هكتور حجار ووزير الزراعة عباس الحاج حسن ورئيس الهيئة العليا للإغاثة والأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين ومدير قسم الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين.
وفي وقت سابق التقى وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد بو حبيب والوفد المرافق الذي قدّم التعازي باسم قيادة وشعب لبنان إلى القيادة والشعب في سورية، حيث تمنى الوفد الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى، وعبّر عن تضامن لبنان الكامل مع سورية، ووضع إمكاناته إلى جانب الإمكانات السورية لتجاوز هذه الكارثة.
الوطن السورية