بيان صادر عن الإعلامي جو معلوف سفير الإتحاد لحماية الأحداث
صدر عن الإعلامي اللبناني جو معلوف سفير الإتحاد لحماية الأحداث البيان التالي:
ما هو مصير الأطفال الرضّع في قضية Mission de vie ؟
بعد أن طرحنا ملف الإنتهاكات والتحرّشات الجنسية والإعتداءات في جمعية أطفال Mission de vie وبعد أن أثبتنا بالصوت ،إعترافات وتسجيلات وشهادات حول هذه الجرائم في حلقة الإثنين الماضي ، إتصلت بنا عائلة كانت قد استلمت سابقا أحد الاطفال الرضّع من الجمعية المذكورة وأبلغتنا أنّ القيّمين على الجمعية قاموا بإجبارها على إعادة الطفل الرضيع بعد إثارة القضيّة في الإعلام طالبة منّا التدخّل لدى القضاء لإنصافها .
إتصلنا بمندوبة الاتحاد لحماية الاحداث وأبلغناها بإتصال العائلة بنا،وبناء على معطيات العائلة التي زودتنا بها ونقلتها المندوبة لحضرة قاضي الأحداث جويل أبو حيدر ، طلبت منهم الحضور إلى المحكمة لفتح تحقيق في هذه القضية التي يتبيّن يوماً بعد يوم حجم الإرتكابات فيها.
لذلك يهمنا أن نؤكد للرأي العام اللبناني والمنظمات العالمية التي تابعت بقلق حيثيات هذه القضيّة أننا تمكّننا من معرفة مصير أحد الأطفال الرضّع والذي أجبرت الجمعية على تسليمه إلى القضاء بعد أن أبلغناه تمهيداً لإتخاذ التدابير المناسبة لمصلحة هذا الطفل وإثبات الجرائم التي ارتكبت من قبل Mission de vie .
وعليه فإنّ المعلومات التي وصلتنا من العائلة ، تؤكّد ما صرّحت به مندوبة الإتحاد لحماية الأحداث في حلقة الأثنين حول تبديل أحد الأطفال الرضّع وإخفاء طفلين رضيعين والإمتناع عن تنفيذ القرار القضائي ، لا بل أكثر من ذلك، فلقد أتضح لنا وللرأي العام اليوم ،السبب الحقيقي لإستعداد الراهبتين بأن يتم توقيفهما لإخفاء المخالفات القانونية والإنسانية في الجمعية .
لذلك إننا نؤكد تعاطفنا مع العائلة التي استلمت الطفل الرضيع منذ أربعة أشهر وأجبرت على إعادته الى الجمعية ما يشكل ضررا نفسيا عليها ونتمنى من كلّ من لديه الرغبة بأن يكون عائلة بديلة تحضن أحد هؤلاء اليتامى الرضّع باللجوء إلى قضاء الأحداث فقط ، لا عبر أي جمعية أو جهة أخرى .
أما بالنسبة للإعترافات المسجّلة والتي تثبت الضغط على أطفال وشباب الجمعية والإرتكابات، نعلن أننا سلّمناها مرفقة بإخبار اليوم إلى حضرة مدّعي عام التمييز القاضي غسّان عويدات.
بيروت في 12- 12- 2019