نسخة جديدة من تشات “جي بي تي” أداؤها يشبه أداء البشر في بعض المهام
كشفت شركة أوبن ايْ آي OpenAI الناشئة التي أطلقت في نهاية تشرين الثاني بنجاح كبير واجهة تشات جي بي تي ChatGPT القادرة على إنشاء مختلف أنواع النصوص، الثلاثاء عن نسخة GPT-4 الجديدة من تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تعمل على تشغيل روبوت الدردشة الشهير.
وقالت الشركة في بيان إن نسخة “GPT-4 نموذج رائع للوسائط المتعددة أقل مهارة من البشر في العديد من سيناريوهات الحياة الواقعية، ولكنها جيدة مثل البشر في أداء العديد من المهام المهنية والأكاديمية”.
وتثير خوارزمية ChatGPT الكثير من الحماسة والجدل أيضًا لأن الوصول إليها مجاني ويستخدمها الملايين حول العالم لكتابة مقالات أو سطور من الشيفرة البرمجية أو الإعلانات أو حتى ببساطة لاختبار قدراتهم.
وقد أثبتت شركة OpenAI التي تلقت مليارات الدولارات من مايكروسوفت أنها شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال نماذج إنشاء النصوص وكذلك الصور، من خلال برنامج DALL-E الذي طورته.
وقال رئيس الشركة سام التمان مؤخرًا إن العمل جار على ما يسمى بالذكاء الاصطناعي “العام”، أي البرمجيات ذات القدرات الإدراكية البشرية.
وذكر في مدونة الشركة في 24 شباط “مهمتنا هي ضمان أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي العامة- وهي أنظمة أكثر ذكاءً من البشر بشكل عام- مفيدة للبشرية جمعاء”.
وتعد قدرات الوسائط المتعددة خطوة في هذا الاتجاه.
وعلى عكس الإصدارات السابقة، يمكن لنسخة GPT-4 معالجة النص والصور كذلك. ومع ذلك، فإنها حاليًا تولد النصوص فقط.
وستكون متاحة على ChatGPT لكن من دون إمكانية تزويدها بالصور في الوقت الحالي.