حملة سعودية واسعة لمحاربة إدمان وتجارة المخدرات… هل تنجح جهود المملكة؟

أطلقت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة حملة على نطاق واسع لمحاربة إدمان وتجارة المخدرات.‏

وترتكز الحملة الجديدة على التصدي لمخدر يدعى “الشبو” أو “الميثامفيتامين”، وتعد فئة المراهقين بين سن 14 و25 عاما هي الأكثر تعاطيا له داخل المملكة.

ويتسبب تعاطي مادة “الإمفيتامين” المخدرة في الإصابة بالسكتة القلبية، والجلطة الدماغية، والفشل الكلوي، ومن ثم الموت، بحسب تحذير إدارة مكافحة المخدرات في السعودية.

وفي هذا الصدد، أعلنت الإدارة عن نجاحها في ضبط كمية من المخدرات مخبأة في شحنة مبيض قهوة، وضبطها 8,280,078 قرصا من “الإمفيتامين”، وكذلك القبض على 4 أشخاص بمنطقة نجران، لترويجهم مواد مخدرة.

كما حرصت السلطات السعودية، مثل وزارة التعليم، على تقديم التوعية الإعلامية بمخاطر المخدرات، وروّجت لثقافة الإبلاغ عمن يتعاطى المخدرات أو يروج لها.

وتأتي حملة المملكة الواسعة للتصدي لإدمان وتجارة المخدرات، بعدما توعد وزير الداخلية السعودية، عبد العزيز بن سعود بن نايف، في أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي، مروجي ومهربي المخدرات، بـ”ضربة تتلوها ضربات”، بحسب تعبيره.

وكانت وزارة الصحة السعودية نوهت بأن المملكة تعاني من أكثر من 200 ألف حالة إدمان على المخدرات، فيما تسعى حالات قليلة لتلقي العلاج.

المصدر:سبوتنيك