الشرطة الباكستانية تحاصر منزل عمران خان مع انتهاء مهلة تسليم مشتبه بهم
واصلت الشرطة الباكستانية حصارها لمنزل رئيس الوزراء السابق عمران خان حيث أوشكت مهلة الـ24 ساعة الممنوحة له لتسليم المشتبه بهم المزعوم تواجدهم بداخله على الانتهاء اليوم الخميس.
أثار الحصار ومطالبة السلطات بالمشتبه بهم، المطلوبين على خلفية احتجاجات عنيفة على اعتقال خان مؤخرا، غضب العديد من أتباع رئيس الوزراء السابق، كما أثار مخاوف بشأن المزيد من الاشتباكات بينهم وقوات الأمن.
هاجم أنصار خان، خلال الأسبوع الماضي، ممتلكات عامة ومنشآت عسكرية بعد أن تم سحبه من قاعة محكمة واعتقاله. قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في اشتباكات مع الشرطة بجميع أنحاء البلاد. وتراجع العنف فقط عندما أمرت المحكمة العليا الباكستانية بالإفراج عن خان.
تم إطلاق سراح زعيم المعارضة الذي يحظى بشعبية واسعة من الحجز في نهاية الأسبوع وعاد إلى منزله بمنطقة راقية في لاهور، ثاني أكبر مدينة في باكستان وعاصمة إقليم البنجاب. وكان العشرات من أنصاره يقيمون معه هناك، إلى جانب حرس خاص. وتقول الشرطة، التي طوقت المنزل، إنها تريد تسليم 40 مشتبها بهم. وتنتهي المهلة النهائية لخان عند الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وأطيح بخان في تصويت بحجب الثقة عبر البرلمان العام الماضي. وزعم أن الإطاحة كانت غير قانونية ومؤامرة غربية.
يواجه الآن أكثر من 100 قضية قانونية، خاصة بتهم تحريض الناس على العنف، وتهديد مسؤولين، وتحدي حظر التجمعات. كما يواجه قضية فساد مع زوجته، واستدعاه مكتب المحاسبة الوطني للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالقضية يوم الخميس.
ومع ذلك، من المرجح أن يتجاهل خان الاستدعاءات الصادرة عن سلطة مكافحة الفساد للحضور للاستجواب في مدينة روالبندي. ومن المتوقع أن يلقي كلمة أمام حشد من المؤيدين في ضواحي لاهور في وقت لاحق اليوم.
المصدر: AP