ماكرون يصل إلى بلد لم يزره رئيس فرنسي قبله
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منغوليا الأحد في زيارة قصيرة لكنها رمزية هي الأولى لرئيس فرنسي إلى هذا البلد الواقع بين الصين وروسيا ويثير اهتماما متزايدا لدى الغربيين.
ووصل ماكرون إلى منغوليا بعدما شارك في قمة مجموعة السبع في هيروشيما.
وقال قصر الإليزيه إن ماكرون سيجري في أولان باتور حيث سيمضي المساء فقط، محادثات مع الرئيس أوخنا خورلسوخ ثم يلتقيه مجددا على العشاء، كما سيعقد اجتماعا مع رئيس الوزراء المنغولي لوفسان تامسراي اويون إردين.
وسيزور متحف جنكيز خان الذي يحمل اسم الفاتح المغولي في القرن الثالث عشر، قبل أن يغادر أولان باتور متوجها إلى باريس في وقت لاحق مساء اليوم.
وأوضح مصدر في محيط الرئيس الفرنسي أن زيارة “منغوليا في طريق العودة تسمح لنا بصنع هذه السابقة التاريخية عبر إعطائها معنى خاصا جدا”.
وأقامت فرنسا ومنغوليا علاقات دبلوماسية في 1965.
وأضاف المصدر أن “منغوليا بلد محاط بروسيا والصين لكنه أيضا دولة لها نموذج حكم ليبرالي وتجري انتخابات وشهدت تناوبا وتسعى علاوة على ذلك إلى تنويع شراكاتها لتكون أكثر قوة وقدرة على التعامل في ظل ظروف أفضل مع جاريها الكبيرين”.
وتحدثت الرئاسة الفرنسية عن “قضية بالغة الأهمية” على الصعيد “الجيوستراتيجي” تندرج في إطار رغبة باريس في “تخفيف القيود المفروضة على جيران روسيا وفتح المجال أمامهم ليقوموا بخياراتهم”.
منغوليا هي أيضا جزء من “استراتيجية تنويع الإمدادات الأوروبية من أجل ضمان سيادتنا في مجال الطاقة”، حسب الإليزيه.
المصدر: RT