أنقرة.. اجتماع الآلية الثلاثية لبحث الموقف التركي من انضمام السويد للناتو
ويبحث الاجتماع مطلب انضمام السويد لحلف الناتو، والموقف التركي من هذا الطلب، والمطالب التركية في إطاره، ومواقف واشنطن وحلف الناتو، وكذلك الخطوات السويدية التي تمت حتى الآن في إطار الإيفاء بالمطالب التركية.
ويعقد الاجتماع في إطار الآلية التي تم إنشاؤها، بموجب مذكرة التفاهم الثلاثية، التي وقعت في 28 يونيو من العام الماضي، على هامش قمة قادة الحلف في العاصمة الإسبانية مدريد
ويترأس الاجتماع، الذي يعقد في القصر الرئاسي، كبير مستشاري الرئيس التركي، عاكف تشاغتاي كيليتش، الذي يمثل تركيا في الاجتماع، فيما يمثل حلف الناتو، ستيان ينسن، مدير المكتب الخاص للأمين العام للحلف ينس شتولتينبيرغ، ويمثل السويد سكرتير وزارة الخارجية جان كنوتسون، وعن الجانب الفنلندي سكرتير وزارة الخارجية يوكا سالوفارا.
وكان الاجتماع الثالث ضمن هذه الآلية، قد عقد قبل يومين في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتقول أنقرة إنه يتعين على السويد اتخاذ خطوات وإجراءات جدية على الأرض ضد المنظمات الإرهابية، التي يقيم الكثير من عناصرها على الأراضي السويدية، فيما تقول ستوكهولم، إنها اتخذت الكثير من الإجراءات، وأوفت بالكثير من المطالب التركية
وكان البرلمان التركي قد صادق في 31 مارس الماضي، على انضمام فنلندا لحلف الناتو، وذلك بعد أن كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في 17 من ذات الشهر، موافقة أنقرة على عضوية فنلندا في حلف الناتو بعد استيفائها الشروط اللازمة ووفائها بتعهداتها، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، في العاصمة التركية.
وتسعى الإدارة الأمريكية، وأمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ، لإقناع الجانب التركي، بضرورة اتخاذ خطوات سريعة بهذا الملف، لتشارك السويد في قمة قادة الحلف التي ستعقد في 11 و12 يوليو المقبل، في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، وذلك من أجل أن يظهر الناتو “الوحدة والتضامن”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد ربط بين ملف بيع واشنطن مقاتلات F-16 إلى أنقرة، بملف موافقة تركيا على انضمام السويد للناتو، وذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين أردوغان، في 29 مايو الماضي، بعد فوز الأخير بالانتخابات.
المصدر: RT