الخارجية الأمريكية تتهم الدعم السريع بارتكاب فظائع والجيش بالفشل في دارفور
حملت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، مسؤولية “الفظائع التي وقعت في دارفور” لقوات الدعم السريع، مشيرة من جهة أخرى إلى أن القوات المسلحة السودانية فشلت في حماية المدنيين.
ودانت الولايات المتحدة في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية، الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والعنف المروع في السودان، لا سيما التقارير التي تتحدث عن انتشار العنف والقتل على أساس العرق في غرب دارفور على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.
ولفتت إلى أن الفظائع التي تحدث اليوم في غرب دارفور ومناطق أخرى هي تذكير ينذر بالسوء بالإبادة الجماعية التي ارتكبت في دارفور.
ودانت الخارجية الأمريكية على وجه التحديد مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر في 14 يونيو، بعد اتهام قوات الدعم السريع وقوات أخرى بارتكاب إبادة جماعية، معربة عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بمقتل شقيق سلطان قبيلة المساليت و16 آخرين في الجنينة في 12 يونيو.
وأضافت في البيان أنه “في حين أن الفظائع التي وقعت في دارفور تُعزى في المقام الأول إلى قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها، فإن كلا الجانبين كان مسؤولا عن الانتهاكات، حيث فشلت القوات المسلحة السودانية في دارفور في حماية المدنيين وتفيد التقارير أنها أشعلت الصراع من خلال تشجيع تعبئة القبائل، كما أعاقت هجمات القوات المسلحة السودانية بالطائرات العسكرية أو الطائرات بدون طيار الجهود الإنسانية.
ودعت الخارجية الأمريكية كلا الجانبين إلى وقف القتال في المنطقة، والسيطرة على قواتهما، ومحاسبة المسؤولين عن العنف والانتهاكات، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية.
المصدر: RT